قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اليوم الثلاثاء، إنّها التقت مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مئات المرات، مُنوّهةً إلى أنّ الدخول في التجارب ذاتها يعتبر "مضيعة للوقت".
واعتبر عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" المتحدث باسمها، أسامة القواسمي، أنّ تنظيم انتخابات عامة هو الطريق الأمثل والأقصر لإنهاء الانقسام الفلسطيني، من خلال العودة المباشرة للشعب وإعطائه حقه الطبيعي في كلمة الفصل من خلال صناديق الاقتراع.
وأضاف: "التقينا مع حماس مئات المرات، وعقدنا الاتفاقيات والتفاهمات معها، آخرها اتفاق القاهرة في أكتوبر 2017، دون نتائج إيجابية حقيقية ملموسة، وأن الدخول في التجارب ذاتها هو مضيعة للوقت، ولا يمكن أن نتوقع نتائج مغايرة لما سبق، لذا فإننا نؤكد على أهمية الذهاب للشعب ليقول كلمته التي يجب على الجميع احترامها".
وأردف: "إضافة إلى وجوب إجراء انتخابات عامة تكريساً لمبدأ الديمقراطية وتداول السلطات عبر صناديق الاقتراع، والحاجة الماسة لوجود جهة تشريعية برلمانية قادرة على سن القوانين ومراقبة الجهات التنفيذية، فإننا أيضاً نرى فيها وسيلة لتوحيد الجبهة الداخلية وتجديد الثقة وإعطاء الشعب حقه في التعبير عن رأيه".