قال القيادي في التيار الإصلاحي لحركة فتح النائب أشرف جمعة، إنّ "التيار يأمل بأنّ تدخل حركة فتح الانتخابات المقبلة موحدة وليست فريقين، حتى تستطيع أنّ تنتصر على جميع منافسيها"، مُضيفاً أنّ "الرئيس محمود عباس هو أب الشعب الفلسطيني، وقائده الشرعي، وإنّ قرر القدوم لغزّة سيستقبله 2 مليون فلسطيني وهم تعداد المواطنين بغزة".
وأضاف جمعة في تصريح صحفي اليوم الأربعاء: "الرئيس أبو مازن، هو الرئيس الشرعي للشعب الفلسطيني، وهذا الكلام نتحدث به دائمًا، ونقوله لنواب حركة حماس في المجلس التشريعي، بأنّ أبو مازن هو الشرعي، وولايته مستمرة، ولا يجوز ظرفًا ولا مكانًا ولا موضوعًا سحب الولاية منه".
وأردف: "لو كان بيننا انتقادات أو خلافات أو نقاشات ليس معنى ذلك بأننا نُشكك بشرعية الأخ أبو مازن، فكلنا أبناء حركة فتح"، متابعًا: "أنا ضد شخصنة الأمور أو اعتبار رئيسنا غير شرعي هذا موقفنا الحقيقي أبو مازن هو الرئيس الشرعي".
كما أشار جمعة إلى أنّ هنالك مطالب واضحة من أبناء حركة فتح، بضرورة التوحد، وإجراء مصالحة داخلية، قبيل بدء الانتخابات، لأنّ هذا سيُحصن البيت الفتحاوي مستقبلًا، مطالبًا الرئيس عباس بضرورة إبعاد بعض الأشخاص الذين يعملون على تفكيك وتفتيت الحركة وتقسيمها، فيما أقر بوجود أخطاء يمكن إصلاحها بكل حكمة وبساطة.
وتابع: "أنا الآن أقوم بحملة دعم قرار رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية، بخصوص الانفكاك الاقتصادي عن الاحتلال الإسرائيلي، وتحديدًا حملة العجول والمواشي، فهذا موقف وطني، يجب دعمه وتأييده بعيدًا عن شخصنة الأمور".
وختم جمعة حديثه، بالقول: "إنّ التيار الإصلاحي يريد الدخول في الانتخابات بقائمة واحدة مع حركة فتح برئاسة أبو مازن، ومن ينجح بثقة الناس يتم دعمه من كافة مؤسسات الحركة"، لافتًا إلى أنّ هذا الأمر إنّ تم فإنّ الحركة تستطيع الفوز بكل أشكال الانتخابات.
المصدر: دنيا الوطن