أعلنت مجموعة "غول لابز" الأميركية الرائدة في مجال السجائر الإلكترونية، تعليق مبيعاتها من العبوات المنكّهة الخالية من المنتول في الولايات المتحدة، فيما تحضر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإرساء حظر على الصعيد الوطني.
وستتوقف هذه العلامة التجارية عن بيع نكهات المانجا والكريما والفواكه والخيار، إلى أن تنجز السلطات الصحية الفيدرالية التشريعات الفيدرالية بشأن تدخين السجائر الإلكترونية، وفقا لما أعلنته "غول" في بيان، فيما سيستمر بيع العبوات بمذاق التبغ والمنتول والنعناع.
وقال المدير العام لمجموعة "غول" ك. س. كروستوايت، الذي جرى تعيينه في منصبه الشهر الماضي: "علينا إعادة إطلاق قطاع السجائر الإلكترونية من نقطة البداية من خلال استعادة ثقة المجتمع والتعاون مع الهيئات الناظمة والسلطات العامة وكل الجهات المعنية لمكافحة تدخين السجائر الإلكترونية لدى الشباب، مع تقديم بدائل للبالغين المدخنين".
وتشهد الولايات المتحدة سجالا كبيرا بشأن السجائر الإلكترونية، التي ظهرت قبل حوالى عقد من الزمن وأصبحت في السنوات الأخيرة من المنتجات المحببة لدى الشباب بحسب تحقيقات مختلفة.
وتدافع الشركات المصنعة عن هذه المنتجات بوصفها بديلا صحيا أكثر عن السجائر التقليدية ووسيلة مساعدة للإقلاع عن تدخين التبغ.
لكن المشرّعين في سائر أنحاء الولايات المتحدة وخارجها يسعون لإقرار حظر جزئي أو كلي لهذه السجائر لحماية الجيل الشاب من أضرارها الصحية المحتملة.
واختارت إدارة ترامب حظر السجائر الإلكترونية المنكّهة، في منع يشمل نكهتي النعناع والمنتول الرائجتين، وفق ما أعلن وزير الصحة الأميركي، أليكس عازار، الشهر الماضي.
ولم ينشر هذا النص بعد لكن من المتوقع حصول ذلك "قريبا"، على ما قال متحدث باسم وكالة الأغذية والأدوية الأميركية لوكالة "فرانس برس" الثلاثاء.
وتدور هذه السجالات في وقت أودى وباء غامض متصل بتدخين السجائر الإلكترونية بحياة 33 شخصاً في الولايات المتحدة وتسجيل 1479 إصابة بمرض رئوي منذ الربيع، وفق أرقام نشرتها المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، الخميس.