ناشدت عائلة الأسير المضرب عن الطعام طارق قعدان من جنين، بتحركٍ واسع لإنقاذ حياة نجلها المضرب منذ 81 يومًا، احتجاجًا على اعتقاله الإداري.
وقالت شقيقته الأسيرة المحررة منى قعدان، في تصريح صحفي اليوم السبت، إن دخول الإضراب أياما جديدة وضع العائلة تحت ضغط نفسي كبير، ولاسيما أن مخابرات الاحتلال تمارس التعنت في التعامل مع الملف.
وأضافت أن "الأمر أصبح في مرحلة عض الأصابع بين الشيخ طارق ومخابرات الاحتلال خاصة وأنهم يعلمون أنه رجل صلب لا يتراجع عن موقفه، ويرفض تناول المدعمات أو إجراء الفحوصات الطبية".
وأشارت إلى أن المعطيات الصحية للشيخ قعدان سيئة وتتدهور بشكل مستمر من استمرار التقي والغثيان، ومعاناته من مضاعفات الكسر الذي تعرض له، ومؤخرا فقد القدرة على الوقوف والكلام.
وأشارت إلى أن محكمة عوفر العسكرية أجلت جلسة النظر في قرار تثبيت الاعتقال الإداري بحقه ستة أشهر حتى تاريخ 23/10/2019.
يشار إلى أن الأسير قعدان قيادي في حركة الجهاد الإسلامي، وأعاد الاحتلال اعتقاله في فبراير الماضي وأصدر بحقه قرار اعتقالٍ إداري مدته ستة أشهر، لذا قرر خوض إضرابٍ مفتوحٍ عن الطعام.
ويذكر أن سلطات الاحتلال جددت له أمر الاعتقال الإداري مرة ثانية خلال إضرابه عن الطعام، لستة أشهر أخرى، وهو أسير سابق أمضى نحو 15 عاماً في سجون الاحتلال.