معرض "حكايا حيطان" ضم في ثناياه أطفالًا من فلسطين، جاءوا ليبعثوا برسالة لأطفال العالم فحواها: "نحن هنا نريد أن نعيش ونحلم"، وهو مشروع لطلبة ومعلم تمحورة فكرته حول الكتابة حيث انتهت بالكتابة على جدران قطاع غزّة، لا سيما أنّ ممرات التاريخ جلها امتاز روادها بالكتابة.
وانطلق المشروع في منتصف العام 2017 بهدف التعلم عبر استقصاء وفهم فعل الكتابة في حياة المجتمع، حيث يقودها فريق من اليافعين، ضمن مشروع "كتابات" وهو أحد مشاريع التكون المهني التي يعمل عليها برنامج البحث والتطوير التربوي بمؤسسة عبد المحسن القطان في غزّة.
ومن ضمن أنشطة المعرض وزواياه "معرض صور ونشاط أحلام باريسية، ونشاط كيف بتشوف غزّة، ونشاط عيشوني بقصة حلوة، ونشاط اللي منغص حياتي، ونشاط زباط ومش زابط، ونشاط رسالة مصالحة، ونشاط اضحك لو مش زابطة معك".
وكان من ضمنها أيضاً "نشاط جرب اكتب بالأوغاريتمية، ونشاط اقلب جرب شكل كلمة وخود صورة، ونشاط اكتشف المكتوب بالكنعاني"، كما اشتمل على زاوية صور من مشروع كتابات، وأخرى لمنتجات الطلبة خلال المشروع.
"أحلام باريسية وواقع صومالي" جملة جسدت واقع الأحلام في قطاع غزّة، حيث يسعى أصحابها لتحقيقها، لكن الواقع المفروض يحول دون ذلك، فصعوبات الحياة والأوضاع المعيشية تنغص عليهم حياتهم، التي من المتفرض أن تكون نرجسية.