في الأيّام القليلة الماضية، نشرت نجمة تلفزيون الواقع الصّغرى كايلي جينر، 22 عامًا، فيديو عبر أحد حساباتها على السوشال ميديا، ظهرت فيه وهي تدخل لغرفة طفلتها "ستورمي" من أجل إيقاظها.
وقالت كايلي وهي تفتح باب الغرفة مُمازحة بأنها تنوي إيقاظ ابنتها ستورمي ومن ثمّ الهرب، بالإضافة إلى عرض غُرفة رضيعتها إلى مُتابعيها.
وفور دخولها، غنّت جينر كلمتي Rise and Shine أي "انهض وأشرق"، لتُحدث بعدها زوبعةً في أوساط الصّحافة ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي تناولت الفيديو بعناوين "كايلي جينر تُغنّي لابنتها ستورمي"، لكنّها في الحقيقة نطقت بكلمتين حرفيًّا!
حققت كايلي رقمًا قياسيًا من حيث عدد المشاهدات؛ إذ وصل عددها بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية إلى مليار مشاهدة على منصة مقاطع الفيديو الأشهر في العام TikTok، وقال المسؤولون في المنصة إن الكليب حقق عددًا خياليا من النقرات وتفاعلًا كبيرًا بين الجمهور.
وبحسب منصة التيك توك شاهد الهاشتاغ الذي يحمل اسم الأغنية 4 ملايين شخص في اليوم الأول، و70 مليونًا في اليوم الثاني، ليصل إلى رقم فلكي وهو المليار مشاهدة يوم الأحد الماضي.
كما قال مصدر مقرب لـ E! News، تُعد كايلي شخصية اجتماعية بالدرجة الأولى، وتتمتع بذكاء اجتماعي مؤثر، ويظهر ذلك جليًا في علاقتها بصديقها ترافيس سكوت بعد الانفصال، وكيف يظهران معًا برقي وتحضر للمشاركة في تربية ابنتهما بود واحترام؛ لدرجة جعلت الكثيرين غير مقتنعين بأنهما انفصلا ويتشككون في الأمر.
وهو ما ينعكس على طفلتهما بطبيعة الحال، وبالتالي يعطي انطباعًا جيدًا لجمهورهما، فضلًا عن مشاركتهما المناسبات المختلفة معًا بجانب ستورمي؛ الأمر الذي يترك بعدًا اجتماعيًا وإنسانيًا على النجمين، ويزيد من شهرتهما واحترام وتقدير الناس.