أصدرت بلدية نابلس، اليوم الجامعة، بياناً عقّبت خلاله على حادثة مقتل الشاب فراس عصام الشايب خلال إطلاق نار استهدف طواقم البلدية أثناء تنفيذهم حملة لإزالة التعديات في المدينة.
وعبرت البلدية برئيس وأعضاء المجلس البلدي، وكافة طواقمها ونقابة العاملين فيها، عن شجبهم واستنكارهم لهذا الحادث الأليم، وعن تعازيها لذوي الفقيد.
وقالت البلدية: "في الوقت الذي باشرت فيه بلدية نابلس بتنفيذ خطة إزالة التعديات وفرض سيادة القانون والنظام بالشراكة مع كافة المؤسسات الرسمية والأمنية ذات العلاقة، خرج أحد المعارضين لهذه الخطة، وقام بإطلاق النار مستهدفًا طواقم بلدية نابلس والأجهزة الأمنية وعدد من المواطنين المتجمهرين في موقع الحدث، ما أدى إلى استشهاد أحد المواطنين الأبرياء".
وأضافت: "ونتيجة لهذا الحادث المؤسف، طالب محافظ نابلس، بلدية نابلس بإيقاف الحملة، احترامًا لروح الفقيد، وطلب من كافة قوات الأمن بالانسحاب من الموقع وتأجيل تنفيذ الخطة وبشكل مؤقت"، مؤكدًة ثقتها بجهاز القضاء باتخاذ المقتضى القانوني بحق من أقترف هذه الجريمة.
ولقي الشاب فراس عصام الشايب (20 عامًا) صباح يوم الجمعة، مصرعه إثر إصابته برقبته نتيجة إطلاق نار استهدف طواقم بلدية نابلس، لدى قيامها بإزالة التعديات في منطقة رفيديا، والتي شرعت بها اليوم.
وأفادت مصادر في شرطة نابلس، بأن طواقم الشرطة ألقت القبض على الفاعل، الذي أطلق الرصاص الحي باتجاه طواقم البلدية التي كانت تزيل التعديات، وأصاب الشايب الذي كان يمر بالمكان.
وكانت طواقم البلدية باشرت صباح اليوم بإزالة التعديات على الأرصفة والشارع العام في حمله بدأتها في منطقة رفيديا.