كشف موقع "والا" العبري عن توصيات للجهات الأمنية في جيش الاحتلال، بان يتم دراسة إمكانية التنسيق الأمني مع حركة "حماس" في قطاع غزة عن طريق طرف ثالث لمنع أي تصعيد ومواجهة مقبلة بين الجانبين.
وأكدت الجهات الأمنية على ضرورة التنسيق إن كانت "إسرائيل" والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لا يريدان التصعيد .
وعللت الجهات الأمنية وفق الموقع العبري ذلك، أن "إسرائيل" الآن تتعامل مع غزة ضربة بضربة، فكلما قام أي تنظيم بضرب مستوطنات غزة وآخرها "نتيف هعسراه" يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف مواقع تابعة لـ"حماس".
وأعربت الجهات الأمنية عن أن تكون سياسة "ضربة بضربة" التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي مع المقاومة في غزة، ستؤدي لمواجهة وتصعيد مبكرين، خاصة وأن غزة ليس لديها ما تخسره وهي لم يتم الإغمار فيها منذ تصعيد 2014.
وزعمت تلك الجهات أن "حماس" من مصلحتها عدم التصعيد في المرحلة القادمة إن كانت هناك ضمانات كافية لإعمار القطاع من قبل جهات دولية، وبالتالي تضمن "إسرائيل" السلام على حدودها.