قالت مصادر لصحيفة "القدس" المحلية، اليوم الجمعة، إن القيادي في كتائب القسام محمود اشتيوي بدأ منذ أكثر من أسبوعين إضرابا مفتوحا عن الطعام في معتقله لدى أمن الكتائب.
وأوضحت المصادر، أن اشتيوي أضرب عن الطعام احتجاجا على عدم تنفيذ قرار صدر بشأن الإفراج عنه في أعقاب الانتهاء من التحقيق معه، وعدم ثبوت أي أدلة تشير لتورطه في أي قضية من التهم التي وجهت إليه.
وقالت مصادر عائلية، إنها زارت نجلها في العاشر من الشهر الماضي وكانت حالته الصحية سيئة وبحاجة لرعاية طبية لرفضه تناول الطعام لفترات طويلة، قبل أن يبدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام، مبينة، أن كل الوعود التي تلقتها العائلة من قيادة حماس للإفراج عنه لم تنم عن جدية.
وكانت مصادر أفادت في الثالث والعشرين من الشهر المنصرم أن اللجنة الخاصة بمتابعة ملف اشتيوي، قررت الإفراج عنه بعد تحقيق استمر أكثر من شهر في التهم التي وجهت إليه.
وحسب تلك المصادر، فإن العائلة أُبلغت من مسؤول مكلف بالتواصل معها أنه تم إصدار قرار بالإفراج عنه والعمل على تسوية الملفات التي أدين بها في إطار عمله الإداري كقيادي في الكتائب.
وشددت المصادر حينها على أنه لم يتم التحقيق مع اشتيوي حول أي ملفات أمنية مرتبطة بعلاقته مع الاحتلال.
وكانت الكتائب اعتقلت اشتيوي بتهمة المشاركة في محاولة اغتيال قائد كتائب القسام محمد الضيف.
