الشعبية تعقب على لقاء السفير العمادي بنواب من حماس في الخليل

الجبهة الشعبية
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

عقبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على لقاء السفير القطري محمد العمادي، منذ أيام، بنواب من المجلس التشريعي عن حركة حماس في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وتمحور اللقاء حول ضرورة خوض تجربة الانتخابات بصفتها مخرجا للواقع السياسي الفلسطيني الحالي، فيما نصح العمادي حركة حماس اعتماد شخصيات مقربة من الحركة وليس كوادر أساسية فيها لخوض الانتخابات في قوائم مستقلة.

وقالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، الدكتورة مريم أبو دقة: "نحن لا نربط موقفنا مع أي جهة كانت، قضيتنا الوطنية نراها كما نراها نحن، ويكفينا التدخلات التي حصلت"، مُؤكّدةً على أنّ كافة القوى الفلسطينية أجمعت على أنّ الانتخابات حق للمواطن، وضرورية لتجديد الشرعيات.

وأردفت: "بغض النظر عن أي طرف، العالم كله يجب أن يضغط على إسرائيل، لأنّ إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي إنّ حصلت مصالحة حقيقية، أو انتخابات تحديداً بالقدس وبالضفة، فالأفضل أنّ يتدخلوا عند إسرائيل".

وشكرت "أبو دقة" الجهود بكافة أشكالها، متابعةً: "أعتقد إذا توفرت الإرادة فلا يوجد أي مشكلة، لأنّ الكل الوطني يقول إنّ الانتخابات حق للمواطن الفلسطيني بعد 12 عام من عدم إجرائها، لذلك الشرعيات بحاجة لتجديد وعلى المواطن أنّ يختار وينتخب ويعتاد على هذه الآلية وهذا الجانب الديمقراطي".

ونوّهت إلى أنّ كل الفصائل الفلسطينية أجمعت خلال الاجتماع مع لجنة الانتخابات على أنّ الانتخابات حق، وطالبت الرئيس محمود عباس باجتماع قيادي للتوافق على القانون والضوابط وعلى احترام نتائج الانتخابات وعلى أي قضاء.

وأضافت: "الشعب الفلسطيني وعلى رأسه طرفي الانقسام إن كان لديهم إرادة حقيقية فلن يستطيع أحد تعطيلها ولا حتى إسرائيل".

وتابعت: "نتمنى تذليل الصعاب، وفي اللقاء الأخير حاولنا وبدل التمترس وراء انتخابات متوازية قلنا على التوالي، ضمن مرسوم شامل لإجراء انتخابات شاملة في القدس وغزّة والضفة، بانتخابات تشريعية ورئاسية ثم مجلس وطني نحن غير مختلفين على المبدأ".

وختمت أبو دقة، حديثها بالتأكيد على ضرورة التوافق الوطني الشامل، مُردفةً: "أما إذا تمسكنا بالتفاصيل كنقاط خلاف فتكون محاولة للتهرب وإعاقة إجراء الانتخابات".