نتنياهو: كثيرون في الشرق الأوسط لا يتعاملون مع "إسرائيل" كعدو

نتنياهو
حجم الخط

القدس - وكالة خبر

أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، على أن كثيرين في الشرق الأوسط لم يعودوا يتعاملون مع "إسرائيل" كعدو وإنما “كحليف ضروري في مكافحة الإسلام المتطرف”.

وأرجع نتنياهو، في تصريحات أمس الأحد، أمام المؤتمر السنوي لوسائل الإعلام المسيحية الدولية، المنعقد في القدس، عدم حدوث أعمال عنف واحتجاجات خارجة عن السيطرة بعد الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، أو بهضبة الجولان كجزء من إسرائيل إلى “تغير نظرة الكثيرين في الشرق الأوسط إلى إسرائيل”.

وقال: “لم يعد يتم التعامل مع إسرائيل على أنها عدو، بل يتم التعامل معها كحليف ضروري في مكافحة الإسلام المتطرف الذي يقوده السنة المتطرفون، أي القاعدة وداعش، وأكثر فأكثر الإسلام الشيعي المتطرف بقيادة إيران وأتباعها”.

وأضاف: “الدول العربية تعترف بأن هذا التشدد يعرضها للخطر بقدر ما يعرض إسرائيل للخطر، فلذلك لدينا مصلحة مشتركة”، مردفًا: “علاوة على المصلحة المشتركة التي تجمعنا ضد عدو مشترك, فإن العلاقات بيننا بدأت تشهد تطبيعًا في مجالات متنوعة".

وتابع: "هذا ليس فقط من أجل طرد الشر ولكن أيضا من أجل رعاية الخير، وذلك من خلال علاقات اقتصادية وتكنولوجية وغيرها. هناك تغيير واضح، وهذا مهم، لأنه في نهاية المطاف.. هكذا سنحقق السلام”.

وزعم بأنّ "إسرائيل هي المكان الوحيد في الشرق الأوسط الذي يتمتع فيه المسيحيون بممارسة طقوسهم الدينية، توجد هنا حرية عبادة مطلقة للجميع وخاصة للمسيحيين الذين يتعرضون لهجوم مستمر في الشرق الأوسط”.