دعا نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، الأجهزة الأمنية في غزّة إلى الإفراج عن الزميل هاني الأغا المعتقل منذ 43 يوماً، لافتاً إلى أنّه يتعرض للموت البطيئ، والشبح المستمر منذ عشرين يوماً، وفق حديثه.
وقال أبو بكر خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر" في وقفة نظمتها النقابة أمام مقرها بمدينة البيرة اليوم الإثنين للتضامن مع الأغا: إنّ "نضال نقابة الصحفيين مستمر من أجل ترسيخ الحريات في فلسطين"، مُؤكّداً على أنّ الكل الصحفي متوحد في الضفة وغزّة على ضرورة حفظ حق حرية الرأي.
وأضاف أبو بكر: "لا يُمكن لأي قوة أنّ تكسر إرادة الصحفيين، وهذا الحق تكفله كافة القوانين والشرائع وتقاليد شعبنا الفلسطيني القائم على الحرية والتعددية".
وطالب حركة حماس بالإفراج عن الزميل الصحفي هاني الأغا المعتقل منذ 43 يوماً، مُشيراً إلى أنّ الممارسات التي يتعرض لها الأغا لا يمكن الصمت عليها، ويتوجب محاسبة المسؤولين عنها.
وختم أبو بكر حديثه بالتأكيد على عدم قبول تكبيل الحريات سواء في غزّة أو الضفة الغربية، موضحاً أنّ مبادئ نقابة الصحفيين قائمة على أنّ حرية العمل الصحفي أمر مقدس.
من جهتها، قالت عضو المجلس الإداري لنقابة الصحفيين، رانيا الحمد الله: إنّ "رسالة الاعتصام هي رفض اعتقال أي صحفي على خلفية مهنية سواء في غزّة أو الضفة"، لافتةً إلى أنّها كانت تتطلع لحضور أوسع من قبل الصحفيين للتضامن مع زملائهم.
وتابعت الحمد الله خلال حديثها لمراسل "خبر": "على يبدو أنّ الصحفيين يستهينوا بأهمية الوقفات، ولا يمكن لصحفيي الضفة أنّ يُقدموا أكثر من ذلك"، مُشدّدةً على أنّه من العار تسجيل اعتقال أي صحفي فلسطيني سواء في الضفة أو غزّة.