أكد القيادي في الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، اليوم الجمعة، على أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تصمت أمام التغول الإسرائيلي على دماء المتظاهرين في مسيرات العودة.
وقال المدلل في تصريحاتٍ صحفية: إن "من مهام المقاومة الدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني"، لافتًا إلى أنها "هي التي تحدد كيفية الرد في الميدان".
وأضاف: إن "الاحتلال "يغيظه أن يرى هذه الجموع الحاشدة من أبناء شعبنا تشارك في مسيرات العودة قرب السياج العازل، لذا عمد إلى التغول في الدم الفلسطيني، وهذا يعكس طبيعته الإجرامية".
وتابع: "لم يستطع المرجفون والذين يشككون في أهمية مسيرات العودة، كما هو حال الاحتلال الذي لم يستطع بكل ما استخدمه من أدوات الإجرام؛ من قتل الأطفال والنساء والشيوخ، من أن يجهضوا هذه المسيرات الشعبية".
وأوضح المدلل، أن "الشعب الفلسطيني الذي يشارك كل يوم جمعة في هذه المسيرات بالقرب من السلك الزائل شرق القطاع، يؤكد أن مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة حتى تحقيق أهدافها الاستراتيجية والمرحلية؛ بالعودة وكسر الحصار عن أهلنا في قطاع غزة".
وششد على أن "مسيرات العودة؛ هي حراك جماهيري شعبي بأدوات سلمية، يؤكد شعبنا من خلالها؛ أنه لم يتنازل عن حقوقه، وما يزال يناضل من أجل العودة لأرضه ووطنه، وفك هذا الحصار الظالم المستمر منذ نحو 13 عامًا".
وأردف: إن "مسيرات العودة، تفضح الاحتلال الذي منذ أكثر من 70 عامًا يمارس إجرامه ضد شعبنا، مما تأكد للعالم أن الضحية هو شعبنا الذي يتوق أن يعيش حرًا في وطنه فلسطين، وقد عادت له حقوقه كاملة، التي قدم ويقدم من أجلها التضحيات الكبيرة".
وحول الدور المصري تجاه انتهاكات الاحتلال، قال المدلل: إن "الهيئة تطلع القاهرة على تجاوزات الاحتلال، وهي بدروها تحاول أن "تضغط عليه كي لا يطلق الرصاص على أبناء شعبنا".
وتستعد الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ82 لمسيرات العودة وكسر الحصار، والتي تحمل شعار جمعة "مستمرون".
ودعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار في بيانٍ لها، لأوسع مشاركة في جمعة "مستمرون" داخل مخيمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة الخمس.