قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، إنّ فتح سعت منذ 12 عاماً؛ لإنجاز الوحدة الوطنية بوطن واحد وشعب واحد وقيادة واحدة، مُؤكّداً على أنّ العملية الديمقراطية جزء من العقيدة الوطنية، وأنّ فتح وسيلة وليست قدر الشعب الفلسطيني.
وأضاف الرجوب في لقاء مع قناة روسيا اليوم رصدته وكالة "خبر": أنّ "الرئيس محمود عباس قدم مبادرة لإجراء الانتخابات"، مُشيراً إلى أن حركة حماس كان ردها إيجابياً، إلى جانب القوى والفصائل.
وتابع الرجوب أنّ "أبو مازن يجب أن يبقى العنوان والمرجعية، ويجب ألا نخطأ في الحسابات"، مُشدّداً على أنّ الحركة لم تناقش حتى الآن مرشحها لانتخابات الرئاسة.
وبيّن أنّ أبو مازن هو رئيس السلطة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وانتخب في المجلس الوطني رئيسا للدولة"، لافتاً إلى أنّ السلطة الفلسطينية هي جهاز خدماتي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، والمنظمة هي المرجع والوطن المعنوي لكل الفلسطينيين في الداخل والخارج".
وبشأن مسألة أن يقبل الرئيس عباس بالترشح في حال الاتفاق على الذهاب للانتخابات، قال الرجوب: إنّ " أبو مازن عليه إجماع في الحركة، وأولويته إنهاء الانقسام، ثم إنهاء الصراع بإقامة الدولة الفلسطينية".
وأضاف:" أتمنى من كل الفلسطينيين أن يدركوا أهمية الرئيس أبو مازن الاستراتيجية لصالح القضية الفلسطينية وإنجاز المصالحة وعملية إقامة الدولة لما له من ثقل على المستويين الإقليمي والدولي"، مُردفاً: "سنكون جسوراً باتجاه تنفيذ مبادرة الرئيس محمود عباس التي تخدم الجميع".
وشدّد الرجوب على أن فتح لا يمكن أن تكون جزء من أي تجاذبات ولن تكون جزء من أي محور أو أجندة لأي طرف، موضحاً في ذات الوقت أنها بحاجة لكل الأطراف العربية والإسلامية.