كشف لقاء تلفزيوني روتيني مفاجأة صارخة تتعلق بصحفية شابة حسناء، لم تكن تتخيل أبداً ما يحدث لها.
وأثارت هيئة الإعلامية أنطوانيت لطوف، وهي متزوجة ولديها طفلان، على الشاشة إحدى المشاهدات التي لم تتردد، لحسن الحظ، في إرسال ملاحظة عاجلة إلى المذيعة، ظهرت أهميتها الشديدة على الفور.
وخلال متابعة لقاء تلفزيوني لمراسلة الشبكة العاشرة الأسترالية برفقة أحد الضيوف، رصدت ويندي مكوي، وهي من ويريبي بولاية فيكتوريا الأسترالية، كتلة بارزة في رقبة المذيعة أثارت قلقها.
الكتلة ذكّرت مكوي بأحد أصدقائها الذي عانى ورماً في عنقه، فتحركت على الفور وأرسلت رسالة للبرنامج تتساءل خلالها: "هل فحصت أنطوانيت لطوف غدتها الدرقية؟"، مشيرة إلى أنها "شعرت بالقلق وظنت أنها يجب أن تقول شيئاً".
وعلى الفور نقلت الرسالة للمذيعة التي شاهدت المقابلة مجدداً، وانتابها الذعر لدى ملاحظة الكتلة البارزة في الجانب الأيسر من عنقها، لا سيما أن لديها تاريخ عائلي من سرطان الغدة الدرقية، لذا ذهبت فورا لرؤية طبيبها.
وبعد 3 اختبارات دم وإجراء أشعة بالموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية، تم تشخيص المشكلة بأنها مصابة بأحد أمراض نقص المناعة الذاتية، فيما تبين أن الكيس يحتاج إلى جراحة فورية.
وأوضحت لطوف أن كيسها، الذي يقع مباشرة فوق الحنجرة، لم يكن سرطانيا، لكن حتى النمو الحميد له يمكن أن يسبب ضرراً خطيراً إذا ترك دون علاج.
وهذا المرض، وهو أكثر شيوعاً لدى النساء، يمكن أن يؤثر على قوة العضلات وصحة العظام ومعدل ضربات القلب، وقد يكون مميتا في حالاته القصوى.
وقالت إنه من المحتمل أنه كان ينمو منذ كانت طفلة، وقد يمكنه التأثير على قدرتها على الكلام والبلع والتنفس، إذا لم تتم إزالته.
وفي منشور مؤثر على موقع "إنستغرام"، وجهت لطوف الشكر للسيدة مكوي على اهتمامها، ورسالتها السريعة التي أنقذتها.