أكد ملك الأردن عبد الله الثاني اليوم الأحد، على انتهاء العمل بالملحقين الخاصين في اتفاقية السلام الباقورة والغمر وفرض سيادة الأردن على كل شبر منها، مستحضرًا موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وقال الملك عبدالله الثاني خلال خطابه في افتتاح أعمال الدورة العادية الرابعة من عمر مجلس الأمة، إنّ الأردني لا يتراجع أمام الصعاب، بل يصمد ويثابر، فقد ورث العزيمة والإصرار على العمل والإنجاز، كابراً عن كابر.
وأضاف: "ستبقى مواقفنا القومية تجاه القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء الفلسطينيين لإقامة دولتهم المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها مواقف ثابتة وغير قابلة للمساومة".
وتابع أنّ بلاده أنجزت "إصلاحات جريئة" حتى في أصعب الظروف، وباتت الإصلاحات الأصعب خلفنا، اتخذنا من الإصلاح ودعم الديمقراطية نهجا لا رجعة عنه"، داعيًا الحكومة للعمل بجدية وكفاءة للنهوض بالاقتصاد الوطني وطالب السلطات الثلاث بالنهوض بواجباتها.
يشار إلى أنه كان من حق المزارعين الإسرائيليين زراعة الأراضي الأردنية في الباقورة والغمر، التي استأجرتها إسرائيل على طول الحدود المشتركة، وكان لها حقّ التصرّف بها لمدة 25 عاماً، بموجب ملحقات معاهدة السلام الموقّعة بين الجانبين عام 1994.
لكن المستأجرين، حسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية، يقولون إن "أحداً لم يخبرهم ماذا سيحصل بعد ذلك".