قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الثلاثاء، إنّه "عزّزَ قواته على كافة حدود قطاع غزّة"، زاعماً أنّه مستعد لمجموعة واسعة من السيناريوهات الهجومية والدفاعية في ذات الوقت.
وطلب الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، من المستوطنين الانصياع لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية التي سيتم تحديثها وفق الحاجة.
وفي تغريدة له عبر موقع "تويتر"، قال: إنّ "القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا نفذ عملياً معظم نشاطات حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزّة وكان بمثابة قنبلة موقوتة".
وأضاف أدرعي: "أبو العطا قاد عمليات ومحاولات استهداف لجنود الجيش الإسرائيلي بطرق مختلفة ومن بينها إطلاق قذائف صاروخية وعمليات قنص وإطلاق طائرات مسيرة وغيرها".
وتابع: "كان أبو العطا مسؤولاً عن العمليات التي انطلق في العام الأخير من قطاع غزة والجولات القتالية وإطلاق الصواريخ على مهرجان اسديروت بالاضافة إلى اطلاق الرشقات الصاروخية باتجاه سديروت وغلاف غزة.
وأردف أدرعي: "لقد عمل أبو العطا في الأيام الأخيرة على رفع الاستعداد لتنفيذ فوري عمليات في مسارات مختلفة ومن خلالها تدريب خلايا لتنفيذ عمليات تسلل وقنص وإطلاق طائرات مسيرة واستعداد لاطلاق قذائف صاروخية لأبعاد مختلفة".
وختم أدرعي تغريدته، بالقول: إنّ "عملية الاحباط التي تم تنفيذها بتعاون بين الجيش وجهاز الأمن العام استنادًا إلى استخبارات نوعية وقدرات عملياتية عالية تعتبر عملية وقائية محددة لإزالة تهديد فوري في حركة الجهاد الإسلامي".
كما قال موقع "حدشوت بتاخون سدي" العبري: إنّ "جيش الاحتلال فرض حالة تأهب على مسافة 40 كلم من حدود قطاع غزّة في أعقاب اغتيال أبو العطا".
وأعلن جيش الاحتلال أنّ قرار اغتيال أبو العطا تم بمصادقة وزير الحرب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مُؤكّداً على تعزيز قواته واستعداده لجميع السيناريوهات.