الطيراوي يفجر عدة مفاجأت .. "عندما نريد النظام يطبق و اذا لم نرد فانه لا يطبق" "في عصر أبو مازن لا يوجد رجل ثاني"

9279cffea257203b9a59c849c40571ee
حجم الخط

فجّر توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد انّ عدد كبير من اعضاء مركزية فتح طرحوا انفسهم لعضوية اللجنة التنفيذية وقال :"اسالني عن عدد من لن يترشح للجنة وليس عدد من ترشح".  

وأشار الطيراوي في حديث مُسجل مع احدى الوكالات المحلية انه لا يملك موقفاً مسبقا مع اي شخص في فتح سواء في داخل المركزية او خارجها مؤكدا ان "المؤسسة والوطنية" هما المؤشران للعلاقة مع الآخرين .

وأوضح الطيراوي ان الرئيس أبو مازن اكد في اجتماع المركزية الأخير انه لن يغادر السلطة الا في حال ترتيب الوضع الداخلي ولن يترك الأمور عبثاً مؤكدا ان من حق الرئيس التفكير بالاستقالة وترك العمل العام لكن من حقنا عليه ان يقوم بترتيب الأوضاع قبل المغادرة .

واعتبر الطيراوي ان الرئاسات الثلاث (التنفيذية - السلطة - مركزية فتح) ستتوزع على عدد من الاشخاص ولن يكون هناك "أبو عمار - أبو مازن" آخر لتغير الظروف المحيطة . وانتقد الطيراوي بعض الرجال حول الرئيس معلقا على تذييله رسالته الشهيرة الأخيرة أن ليس كل من في هويته "ذكر" فهو رجل وليس كل من لديه "شنب" هو ذكر معتبرا ان عدد ممن حول الرئيس يتحدثون بشيء أمامه ومن خلفه أشياء مختلفة .  

حديث الطيراوي كاملاً :  

اكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي انه لا يوجد هناك نجاح او فشل بشكل مطلق، لافتا الى ان هناك جوانب نجحت فيها اللجنة المركزية، في المقابل هناك جوانب لم تنجح فيها، مرجعا ذلك الظروف التي تعرضت لها اللجنة و التي لم تكن مواتية لاختصار الوقت لتحقيق النجاح الكامل.
وقال الطيراوي "هناك جهد كبير ومتواصلة من الجميع بغض النظر عن مواقعهم التنظيمية سواء كانوا في اللجنة المركزية او المجلس الثوري او بالأقاليم او بالمناطق ولكن المطلوب ان يتطور هذا الجهد و ان يستمر من اجل ترتيب اوضاع الحركة".
وحول ضخ دماء جديدة والتجديد القيادي في فتح , اوضح الطيراوي ان حركة فتح اكبر حركة تشمل على قيادة موجودة على كل المستويات، معتبرا ان قيادات الحركة قادرة على ان تقودها سواء على صعيد المجلس الثوري او اللجنة المركزية في المستقبل، كما ان عدد القيادات في حركة فتح اكبر من عدد عناصر بعض التنظيمات الاخرى، مشددا على ضرورة الايمان بتدافع الاجيال التي لابد ان تقدم و تضحي من اجل غيرها ليكونوا في الموقع القيادي، على حد تعبيره.
واشار الطيراوي الى ان حركة فتح اكبر حركة، فهي تؤمن بالديمقراطية و القادرة عل ايصال أي شخص الى موقع القيادة، لافتا الى ان الديمقراطية لدى حركة فتح تبدأ من اسفل الهرم الى اعلاه.
وحول ان كان مؤتمر الوطني ومؤتمر فتح السابع لتغيير بعض القيادات وازاحتها عن المشهد واستبدالها بأخرى فقط .. قال الطيراوي: " انا لا اؤمن بالمؤتمرات من اجل الانتخابات ومن اجل تغيير شخص مكان شخص وانما اؤمن بان المؤتمر لابد ان يذهب الى وضع استراتيجيات وخطط وبرامج عمل وان يأتي بقيادة جديدة تقوم بتنفيذ هذا البرنامج الذي وضع داخل المؤتمر"، مضيفا: "نحن بحاجة الى التغيير بغض النظر للحالة الصحية او الاعمار لاي اخ فان التغيير مطلوب حتى لو كان صغيرا و ليس مريضا، ولكن التغيير يبدأ من وضع ورسم استراتيجية للوطن وانهاء الاحتلال، ومن ثم تأتي القيادة لتطبيق هذا البرنامج".
وحول ما اذا كان المجلس الوطني الفلسطيني سيعقد  لتغيير السياسات ومن ضمنها اسقاط اوسلو اكد على انه لا يمكن تغيير سياسات في المجلس الوطني، معللا ذلك ان الدعوة لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني خلال فترة بسيطة لا تؤهل لوضع البرامج و الخطط السياسية التي ستوضع للمستقبل، لافتا الى ان الافق السياسي مغلق مع الاسرائيليين ومع الامريكان المنحازين بالاضافة الى سوء وضع العرب، موضحا بقوله: " نحن لسنا ذاهبون الى برنامج في منظمة التحرير لوضع استراتيجيات بقدر ما نحن ذاهبون لعملية انتخاب اشخاص".
وفي السياق اكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح انه لن يتم ادراج موضوع اسقاط اتفاق اوسلو من مناقشات المجلس الوطني، معللا ذلك ان  اتفاق اوسلو سقط بالفعل والذي اسقطته اسرائيل .
وعن توقعاته لجلسة الوطني القادمة وما ان كانت ستكون عادية ام استثنائية ..   قال :" ذلك يعتمد اولا على اسرائيل و منها الحصول على النصاب، بالاضافة الى   تساوق حماس مع اسرائيل في منع أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني من الخروج من قطاع غزة، حيث اصبح هناك هدف مشترك بين حماس و اسرائيل بعدم الحصول على النصاب، وقد يكون هناك اطراف اخرى، وبالتالي في اللحظة التي لا يتم فيها حصول النصاب للمجلس الوطني فان ذلك يمكن ان يكون واقع تحت القوة القاهرة".

وفي سؤال حول مستقبل السياسة الفلسطينية في ظل الحديث عن استقالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن، و هل سيكون هناك انهيار سياسي، رد الطيراوي قائلا: "لايوجد انهيار سياسي قادم، حيث ان الناس وضعوا في حالة من القلق نتيجة تضخيم كل الذي يجري سواء كان تضخيما للخلافات او تضخيما من قبل المسترأسين و المستوزرين الذين اعطوا صورة ان الرئيس استقال ومعنى ذلك ان الفوضى ستعم من بعده".
واضاف: "  من حق الرئيس ان يستقيل و من حقه ان يرتاح و من حقه ان يتخذ القرار الذي يثق به ولكن من حقنا عليه ان يكون مساهما في ترتيب الاوضاع حتى تتم الغادرة بشكل سلس وهدوء كما حصل مع الاخ ابو مازن عندما استشهد ابو عمار"، متابعا قوله: "ان تضخيم الامور ووضع الرعب عند الشعب الفلسطيني اعتقد ان من وراءه هدف هو الاساءة للقيادة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني".
واستطرد قائلا: "نحن اجتمعنا و سنجتمع في المستقبل القريب لنرى كيف يمكن ترتيب البيت الفلسطيني و الوضع الفلسطيني، حيث ان هناك اشاعات   بان هناك تجييش و شراء سلاح وعمل مليشيات وتغول من هذا الشخص او ذاك، ولكني اقول ان ذلك لن يكون له صدى عند شعبنا وسيسير الامر كله بالشكل الصحيح و اعتقد انه حسب ما قال ابو مازن في الاجتماع للجنة المركزية الاخير (عندما اقرر الذهاب سيكون كل شيء مرتب) وهذا الذي يجري على الساحة الان ".
وحول كيفية ترتيب البيت الفلسطيني اوضح انه سيتم الذهاب الى المجلس الوطني، لافتا ال ان اللجنة التنفيذية ستحتاج الى عدد من اعضاء اللجنة المركزية و التي ستقوم بدورها بالاجتماع لاختيار ممثلين عن حركة فتح في اللجنة التنفيذية، مشيرا الى انه من ينجح فسيذهب الى اللجنة التنفيذية ومن لم ينجح فانه سيكون ملتزما بالقرار الفتحاوي الذي جاء عبر الديمقراطية ، بحسب الطيراوي.
وفي السياق قال: "عندما ينجح بعض الاخوة في اللجنة التنفيذية يكون معروف من الممثلين في اللجنة التنفيذية ، كما سيكون معروفا  من ممكن ان يكون رقم 2 بعد الرئيس الذي ممكن ان يحل محله في حال قرر المغادرة".
وفي سياق ذي صلة اكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان الرئيس قال انه لن يرشح نفسه للجنة التنفيذية، لافتا الى ان ذلك من حقه ،  مشيرا الى انه في المقابل من حق الشعب الفلسطيني عليه ان يقول له عندما تقرر الذهاب عليك ان تجلس وراء الطاولة كرئيس للشعب الفلسطيني و لحركة فتح وللمنظمة وترتب اوضاع هذه الهيئات كلها بما لا يترك أي مجال لاي شخص ان يحاول التمادي او التطاول على النظام السياسي الفلسطيني، على حد تعبيره.
وحول اعداد اللجنة التنفيذية المرشحين عن حركة فتح نفى الطيراوي ان يكون هناك اعداد، مبينا ان هناك العدد الاساسي المعروف، منوها الى ان هناك 3 اعضاء من اللجنة المركزية وهم الرئيس بالاضافة الى اثنين معه، نافيا في الوقت ذاته ان يكون قد تم البحث في الاسماء، مؤكدا انه سيتم ذلك عندما تجتمع اللجنة المركزية التي ستبحث الاسماء و اختيارها بالطريقة الديمقراطية.
هل سليتزم من لم يحالفه الحظ للاختيار من قبل زملائه باللجنة المركزية للجنة التنفيذية .. ؟ أكد الطيراوي انه في حال تم اختيار جزء من مرشحي اللجنة المركزية الى التنفيذية فان الجزء الباقي سيلتزم، مصرحا بانه لم يترشح هو شخصيا لا للتنفيذية ولا للسلطة ولا لاي موقع من هذه المواقع، مؤكدا ان حركة فتح هي اهم شيء بالنسبة له.
وحول ما اذا كان هناك خلافات داخل حركة فتح قال: " لا نستطيع ان نقول بأنها خلافات وانما تباين رأي حول هذا الشخص او ذاك، ولكن سنذهب الى الاختيار بالاسلوب الديمقراطي فمن ينجح سنضرب له تحية جميعا و انا اول شخص سيضرب التحية لاي شخص يتم انتخابه من اللجنة المركزية لاي موقع كان".
وحول امكانية تولي شخص واحد للرئاسات الثلاث في حال أصر الرئيس ابو مازن على الاستقالة (التنفيذية - السلطة - فتح) .. رأى الطيراوي انه من الصعب ان يكون هناك بعد ابو الرئيس الفلسطيني محمود عباس شخص يمكن ان يتحمل كل المسئولية، لافتا الى انه من الواجب ان يكون هناك اكثر من شخص لان يكونوا في المواقع الاولى و يتحملوا المسئولية كاملة، معللا ذلك بان الوضع الذي كان فيه الاخ ابو عمار وابو مازن يختلف، مبينا انه من الصعب على أي شخص ان يتحمل المسئولية التي كان ابو مازن يتحملها، خصوصا و انه لم يجر تدريبه بشكل مناسب ووضعه في المكان الصحيح، على حد وصفه.
وقال الطيراوي: "عندما كان ابو عمار موجودا كان ابو مازن يقوم بمهمات كثيرة وكأنه الرجل الثاني وكان امين سر اللجنة التنفيذية لذلك يعتبر الرجل الثاني في منظمة التحرير ، ولكن عندما جاء ابو مازن فلا يوجد رقم 2 حتى الان، قد طرحت مرات كثيرة قضية نائب الرئيس فلم يكن قصدي و هدفي نائب الرئيس وانما مقصدي معرفة من هو رقم 2 الذي لابد ان يتعلم و يتدرب حتى عندما ياتي أي ظرف كان يكون رقم 2 معروفا فلا يوجد مشكلة و تؤخذ الامور بسهولة" .
واضاف:"عندما نريد النظام يطبق و اذا لم نرد فانه لا يطبق للاسف"
وحول امكانية توزيع الرئاسات الثلاث على مراكز القوى المتناحرة داخل فتح لضمان التوزيع الآمن  ..نفى ذلك قائلا : هناك مرشحون داخل المركزية قد تقتنع بهذا الموضوع ويتم التصويت عليهم و قد ترفض المركزية هذا الاقتراح اصلا وقد لا تقره فاذا لم تقره فهذا موضوع اخر فيمكن ان يكون هناك اقتراح اخر يقترحه أي اخ من الاخوة".
وفي سياق اخر وفيما يتعلق بملف محاصرته و عدم دخوله للجنة المركزية بحسب وثيقة تم تسريبها عبر وكالة لبنانية -نفاها بشدة صائب عريقات - قال الطيراوي : "اولا على من اتى اسماءهم في هذه الوثيقة صائب عريقات  وماجد فرج   ان يثبتوا بانها مزورة ، ثانيا التي تحاصرني اولا  واخيرا هي اسرائيل، وشعبي الفلسطيني لا يحاصرني و حركة فتح لا تحاصرني انا موجود داخل حركة فتح ، فإذا حركة فتح لا تريد ان تعطيني ثقتها اعطي لها التحية واذا اعطتني ثقتها اعطيها التحية ، فانا تاريخيا ابن هذه الحركة فلم اقفز و انما صعدت السلم درجة درجة ولم اقفز درجتين، دائما  وابدا كنت معطاء في هذه الحركة وبالتالي كافأتني الحركة في المؤتمر السادس بشيء قد لا اكون استحقه ، فانا لم افكر في أي وقت من الاوقات ان اكون عضو لجنة مركزية و اجلس في المكان الذي كان يجلس فيه ابو اياد وابو جهاد ،  وبعد انتهاء مهمتي في المخابرات , قررت ذلك وكافأني ابناء الحركة بالتالي لي الشرف ان امثل هذه الحركة و ان اكون فيها فاذا ارادت فتح ان ابقى عضو مركزية سأؤدي لها التحية و الاحترام والعمل الجاد واذا رأت انني لا اصلح فهي التي تحاسبني وليس الاشخاص" .
وحول ما يتم ترويجه عن "رسم" نتائج المؤتمر السابع منذ هذه اللحظة قال : " تاريخيا كانت الحركة تخرج الكثير من المفاجآت في المؤتمرات سواء الرابع او الخامس او السادس وبالتالي ابناء الحركة قادة عظام لهم كل الاحترام والتقدير ولا احد يستطيع ان يشتري ذمة احد من الحركة لان هذه الحركة بابطالها و قياداتها لا تباع ذممهم ولا تشترى فهم اناس وطنيون وعانوا في السجون وهم قادة لشعبهم وبالتالي انا مطمئن بان صوتهم و ضميرهم دائما و ابدا سيكون الصوت الوطني".
واعرب عن تمنيه بان يكون موعد المؤتمر السابع لحركة فتح في شهر 11، مشيرا الى انه لا احد  يعرف ماذا سيحصل حتى الوصول الى موعد عقد المؤتمر .
وفي سياق منفصل وفيما يتعلق باعتراضه على قرار تعيين صائب عريقات كأمين سر اللجنة التنفيذية قال الطيراوي: "اولا انا ابلغت الدكتور صائب هذا الكلام في بيته وكنا نتناول الافطار مع بعض اعضاء اللجنة المركزية,  لايوجد أي مواقف شخصية بيني و بين أي اخ من الاخوان سواء في اللجنة المركزية اوغيرها،  ولكن يحكمني في نهاية المطاف قضيتين الاولى قضية المؤسسة والقضية الثانية القضية الوطنية، و انا لا اشكك في وطنية أي شخص في اللجنة المركزية فكلهم اخواني وزملائي و اصدقائي لاني اذا كنت اشك في أي شخص فعلي ان اترك هذا المكان ، ولكن في المقابل المهم بالنسبة لي المؤسسة ، فكنت اتمنى و ارغب ان يكون عريقات قد جاء من خلال المؤسسة وهذا ما لم يحدث لذلك فقد قمت بالتصويت ضده".
واضاف: "ان تأتي من خلال المؤسسة اقوى بالف مرة من ان تأتي خارج المؤسسة ، فعندما استشهد الرئيس ياسر عرفات كان ابو مازن امين سر التنفيذية وكان معروف انه رقم 2 ، حيث لم يات الرئيس ابو مازن و اصبح رئيسا مباشرة ولكن ذهب الى اللجنة المركزية و اجتمعت وقررت و رشحت ابو مازن للرئاسة بقرار مؤسسة وليس بشخص  أبو مازن لذلك فالمؤسسة دائما و ابدا هي التي تحميك وتختارك وليس الشخص الذي يحميك" .
وحول الرسالة التي ارسلها الى الرئيس و لاعضاء من اللجنة المركزية كشف الطيراوي انه ارسل 15 رسالة سابقة للرئيس وان رقم هذه الرسالة هي الـ 16 .
وقال: "انا دائما و ابدا احب ان اوثق وكل الكلام الموجود في هذه الرسالة كنت قد تحدثت فيه مع الاخ ابو مازن في جلسات سواء كانت امام اخواني او جلسات مع بعض الاخوان او في جلسات بيني و بينه بشكل مباشر ، و عندما لم ار ان هناك بعض الامور قد تم اخذها بعين الاعتبار لانها قضايا عامة وليست قضية شخصية احببت ان اقولها بشكل توثيقي".
واضاف: "وقد يقول البعض كيف سُربت للاعلام ، فقد قمت بصياغة 22 نسخة حيث استخلصت واحدة اصبحت 21حيث وضعت في كل رسالة من الرسائل كلمة سر تختلف عن الرسالة الاخرى بحيث اذا تم تسريبها للاعلام اعرف من الذي سربها، والذي سرب الرسالة اثنان لا اريد ان اكشف من هم، وهم من اعضاء اللجنة المركزية".
وحول قسوته على الرئيس ابو مازن في رسالته عن عدم انتقائه للرجال كما ذيّل رسالته المذكورة : "ما هو معنى الرجال ، فكل واحد اسمه بالهوية ذكر يعني انه رجل؟! وكل واحد له شنب هو رجل؟! لا  ، الرجل هو الذي يحمي والقادر ان يقف اما مسئوله و وراءه ، ليس الرجل الذي امام مسئوليه او قائده يقول له كلام وخلفه يقول كلام اخر فهؤلاء ليسوا رجال و انا اعرفهم و اعتقد ان الرئيس يعرف بعضهم، اما بخصوص تقييم الاشخاص الموجودين حول الرئيس فان الرئيس هو الذي يقيم".
وواصل حديثه: "من حق الرئيس ان يختار أي مستشار له سواء من فتح أو من خارجها و انا من وجهة نظري عندما يريد الرئيس ان يضع مستشاريه عليه الا يضعهم من لون واحد، بمعنى دائما يقولوا له نعم نعم نعم ، لذلك يجب ان يكون هناك مستشارين بعضهم يقول نعم و بعضهم يقول لا وبعضهم يتناقش مع الاخر ويخرجوا بتوصية و قرار والرئيس يقرر، اما ان يقول البعض فيهم نعم للرئيس امامه وخلفه ينتقدوه اعتقد انهم ليسوا المستشارين المهتمين له وانا لا اريد ان اسمي اسماء ولكن لي ملاحظات على الكثير من الموجودين حول الرئيس، في المقابل هناك من هم موجودون حول الرئيس اكن لهم كل الاحترام والتقدير لانهم يقولوا له مايجب ان يقال" .
وحول موضوع استقالة صبري صيدم من حركة فتح، وما ان كانت فتح اصبحت آخر ما يفكر به الطموحين قال: اولا صيدم لم يستقل من فتح انما استقال من المجلس الثوري، فهو قائد بفتح و له دور اساسي و كل الاحترام له و لاسمه و لتاريخه الذي يبنيه بعيدا عن والده، صحيح انه ابن ابو صبري ولكن هو يبني في تاريخه وباسمه الى جانب التاريخ النضالي و تاريخ العمالقة الذي كان ابو صبري احدهم.
واضاف: ان فتح تحملت وزر سلطة فالحسنات لاصحابها و السيئات  على فتح  وهذا ليس صحيحا، وهناك غياب للمؤسسة و هي مؤسسة اللجنة المركزية التي لا تختار الوزراء ، ولو كانت كذلك  تحاسب المسيء وتثيب الجيد لكان الموضوع مختلف ، لكان نعم هي تتحمل مسئولية السلطة ووزر السلطة، اما الذي يثير سواء من وكلاء او بعض الوزراء او بعض الممارسات السلبية التي تحدث في الوزارات نتحملها؟! فانا اقول هذا ظلم على حركة فتح وعلى مؤسسة اللجنة المركزية".