قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، إنّ أمن الاحتلال وقطعان مستوطنيها لن يتحقق على حساب دماء شعبنا، مُشدّدةً على حق الشعب في مقاومة الاحتلال والدفاع عن نفسه أمام العدوان البربري.
وأكّدت الجبهة في وصل "خبر" نسخة عنه يوم الأربعاء، على أنّ جرائم الاحتلال الإسرائيلي لن تُثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بحقوقه الوطنية، ولن تنال من صموده ومقاومته، مُشيرةً إلى أنّ استهداف المدنيين يكشف عن طبيعة الاحتلال الإجرامية، ويفضح زيف ادعاءاتها وتضليلها للرأي العام الدولي.
وأضافت: "الشعب الفلسطيني يقف موحداً في مواجهة العدوان الهمجي الذي تشنه حكومة اليمين المتطرف على قطاع غزة، والذي تستهدف فيه كل ما هو فلسطيني من شجر وحجر وبشر، ولم تستثني فيه طفلاً ولا مسناً ولا امرأة".
وتابعت: "إسرائيل ترتكب جرائم حرب تنتهك بشكل واضح المواثيق الدولية بما فيها اتفاقية جنيف الرابعة"، داعيةً المجتمع الدولي إلى الخروج عن صمته وعجزه والشروع الفوري في حماية الشعب الفلسطيني.
وطالبت المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على وقف عدوانه وفك حصاره عن شعبنا، وتقديم قادة وجنرالات الاحتلال الإسرائيلي للمحاكم الدولية كمجرمي حرب.
وأشادت الجبهة بصمود الشعب ومقاومته، لافتةً إلى أنّ إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الشاملة سيمكن شعبنا من الانتصار، وإنجاز المشروع الوطني، وتحقيق أهداف شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.