أّكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مصعب البريم، على أنّ قرار المقاومة الفلسطينية هو الذي يتحكم بمسار الجولة والمعركة مع الاحتلال، وذلك حسب محدداتٍ أولها الدفاع عن شعبنا الفلسطيني والثأر للشهداء، والرد على جرائم الاحتلال والتصدي لهذا العدوان.
وأشار البريم في تصريح صحفي مساء يوم الأربعاء، إلى أنّ الساعات القادمة ستكون حاسمة في عمر هذه الجولة، ولها ما بعدها ولا يمكن للمقاومة الفلسطينية أنّ تمنح أو تسمح لاحتلال أنّ يحصل على هدوء يدفع ثمنه الأطفال والمقاومين.
وأضاف: "هذه كلمة قالتها المقاومة بالدم وبالصاروخ وهي تترجمها الآن في الميدان، ولا يمكن أن يستهدف الاحتلال أغلى ما لدينا دون أن يدفع ثمن في حياة أغلى ما لديه من مستوطنيه ومؤسساته الأمنية والعسكرية".
وأوضح أن ّمجريات وتطور الميدان هي التي يتطور معها أداء المقاومة عبر الوسائل والأدوات والخيارات، مشيرًا إلى أنّ مدى وحجم ونطاق التوسيع هذا يترك للذراع العسكرى هو الذي يدير هذه المعركة بحكمة واقتدار مع الاحتلال، ولديه من الإمكانيات والمفاجأت والقدرة على الإدارة لهذه المعركة من جولة ضد العدوان والرد على جريمة الاغتيال وجرائم الاحتلال بحق أطفالنا ومقاومينا ما يفاجئ الاحتلال.
وشدّد على وجود حالة إجماع شعبي ووطني على قرار التصدي للعدوان والرد على جرائم الاحتلال وهذه مسألة غير خاضعة للنقاش، بل هي مسلمة فيها بعمل المقاومة ميدانيًا.
وختم البريم حديثه، بالقول: "الجهاد الإسلامي يحظى بشرف ترجمة قرار الرد المجمع عليه وطنيًا وفي دوائر المقاومة، فهو يقاتل نيابة عن شعبه ويحميه ويدافع عنه، ونيابة عن قرار الإجماع المقاوم أيضاً ميدانيًا".
