قال جيش الاحتلال "الإسرائيلي" إنّ سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تمتلك قذائف وصواريخ بعيدة المدى، مُعبراً عن استغرابه من عدم استخدامها خلال جولة التصعيد الأخيرة التي بدأت فجر الثلاثاء الماضي باغتيال القيادي بالسرايا بهاء أبو العطا وزوجته في قصف منزلهما بمدينة غزّة.
وأوضح الناطق باسم جيش الاحتلال هدي زيلبرمان، خلال حديثه لصحافيين عسكريين يوم الخميس، أنّ وقف إطلاق النار بين الفصائل في غزّة والاحتلال تم بوساطة مصرية وأممية، لافتاً إلى أنّه أصبح ساري المفعول منذ فجر اليوم الخميس.
وأضاف: "عملية (الحزام الأسود) انتهت وحققت كافة أهدافها، حيث اتخذ الجيش الإسرائيلي خطوة استباقية تم تنفيذها من ناحيتين، أولاً التفريق بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وشدة النيران التي تمارس على الأخيرة، واستغلال نافذة فرص بما يتعلق في الردع الإيراني".
وتابع: "جيش الاحتلال حقق في العملية عدة إنجازات، أولاً تم تصفية بهاء أبوالعطا، وثانياً القضاء على 25 عنصراً من الجهاد الإسلامي، أثناء تنفيذهم عمليات هجومية، وثالثاً استهداف عشرات الأهداف المركزية التابعة للجهاد الإسلامي، ومن بينها: مصانع ومواقع إنتاج الأسلحة، وغرف عمليات، ومجمعات عسكرية وتدريبية وبحرية، ومنصات إطلاق صواريخ، وأنفاق وشبكات تحت أرضية ومخازن أسلحة".
وكانت "نجمة داوود الحمراء" قد قالت: إنّ "التصعيد أدى لإصابة 77 إسرائيلياً بجروح، منها 3 طفيفة، و37 جراء هروبهم السريع إلى الملاجئ، و37 بالهلع".
يُذكر أنّ العدوان الإسرائيلي الذي بدأ الثلاثاء باغتيال أبو العطا وانتهى فجر يوم الخميس، أدى لاستشهاد 34 مواطناً وإصابة أكثر من 113 آخرين بينهم جراح وصفت بالخطيرة.