حركة فتح تدعو لإنقاذ حياة الأسيرين "أبو دياك" و"موسى"

أسير
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" المؤسسات الدولية اليوم الأحد، إلى التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسيرين سامي أبو دياك وشادي موسى.

وأكدت مصادر محلية، على أن الأسيرين يتعرضا لعملية قتل ممنهجة من قبل إدارة السجون، نتيجة الإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

بدوره، أوضح عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي في تصريح صحفي، أن الأسير أبو دياك والمحكوم سبعة مؤبدات والمعتقل منذ سبعة عشر عاماً، حالته خطيرة، وبحاجة إلى علاج فوري، وأن حجم الأخطاء الطبية التي تعرض لها تؤكد على الإهمال الطبي المتعمد بحقه، وأنه بحاجة لعلاج خارج أسوار السجن.

وقال: "كما تعرض الأسير شادي موسى المعتقل منذ ثمانية عشر عاما  لوعكات صحية متتالية، الأمر الذي أدى الى تردي وضعه الصحي بشكل كبير"، محملًا سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة هذين الأسيرين المناضلين، وعن باقي الأسرى المرضى.

يشار إلى أن الاسير أبو دياك يعاني من إصابة بالرصاص من قبل سلطات الاحتلال خلال عملية اعتقاله عام 2002، ومنذ ذلك التاريخ وبسبب الإهمال الطبي وظروف الاعتقال السيئة يصارع الموت منذ خضوعه لعملية استئصال جزء من أمعائه في مستشفى "سوروكا" العسكري في 2015.

وأصيب على أثرها بتلوث وتسمم وتعفن في أمعائه، نتيجة العملية الجراحية وبسبب نقله بعد إجراء العملية مباشرة من مستشفى سوروكا إلى سجن الرملة قبل أن تلتئم جروحه، ودون أن يتأكد المستشفى من نجاح العملية التي دخل على اثرها في غيبوبة لمدة أكثر من شهر، وأصيب بفشل كلوي وفشل رئوي وانتشار الأورام السرطانية في شتى أنحاء جسده، حيث ارتكبت بحقه جريمة طبية مركبة شارك بها مستشفى سوروكا العسكري ومصلحة السجون الإسرائيلية.

كما أصيب الأسير موسى (43 عامًا) من بلدة مركة في محافظة جنين قبل أيام بجلطة قلبية نُقل على إثرها إلى المستشفى، ووضعه الصحي خطير. وهو محكوم بالسّجن 25 عاما، قضى منها 17 عامًا، وتعرض لإصابة في الرأس خلال اعتقاله عام 2002، وأصيب سابقاً بجلطة عام 2009، وخضع لعملية جراحية في حينه.