اعتبرت وزارة الإعلام، الاعتداء الوحشي على مسيرة التضامن مع الزميل معاذ عمارنة، في بيت لحم، إمعانًا في استهداف حراس الحقيقة، وعملاً يستوجب توفير الحماية للإعلاميين.
ودعت الوزارة في بيان لها، مساء يوم الأحد، الاتحاد الدولي للصحفيين إلى إطلاق حملة تضامن واسعة مع الإعلاميين الفلسطينيين، والمطالبة بتوفير الحماية لهم، ومحاسبة المعتدين عليهم، وملاحقتهم في كل المحافل.
وشددت على أنّ إصابة عمارنة، ما هي إلا إحدى حلقات الاستهداف المتعمد للصحفيين، والاعتداء المتكرر على المؤسسات الإعلامية، التي تهدف إلى تكميم الأفواه، ولإفساح المجال أمام الجرائم الإسرائيلية لتُنفذ في الخفاء.
وحيت الوزارة المشاركين والمشاركات في مسيرات التضامن، والداعمين لحملات المساندة على منصات التواصل الاجتماعي، التي تنتصر لعمارنة، وتدافع عن عين الحقيقة العصية على الحجب.