أنهى منتخب فرنسا مشواره في تصفيات (يورو 2020)، مساء الأحد، بفوز مستحق خارج ملعبه أمام ألبانيا، بهدفين دون رد.
ويدين أبطال العالم بهذا الفوز لأنطوان جريزمان، نجم برشلونة، الذي صنع الهدف الأول لكورينتين توليسو بالدقيقة 8، قبل أن يسجل بنفسه الهدف الثاني، في الدقيقة 31.
وبهذا الفوز، رفع الديوك رصيدهم إلى 25 نقطة، في صدارة المجموعة الثامنة، بينما تجمد رصيد ألبانيا عند 13 نقطة، في المركز الرابع.
وسار اللقاء في اتجاه واحد نحو المرمى الألباني، رغم التعديلات العديدة التي أجراها ديدييه ديشامب، مدرب فرنسا، على التشكيل الأساسي وخطة فريقه.
ولم يلتقط أصحاب الأرض أنفاسهم، لأكثر من 8 دقائق، عندما لعب جريزمان ركلة حرة، ارتقى لها توليسو برأسية قوية في الزاوية اليمنى، مسجلاً الهدف الأول.
وكان لمنتخب فرنسا مناوشات من حين لآخر، بتسديدة طائشة لكيمبيمبي، بينما أضاع كليمنت لينجليت هدفا مؤكدا، بضربة رأس فوق العارضة، بعد ركنية جريزمان.
ووسط السيطرة الفرنسية التامة، توغل ليو ديبوا داخل منطقة الجزاء، وسط دفاع عشوائي للألبان، ليلعب كرة عرضية قابلها جريزمان بقدمه في الشباك، مسجلا الهدف الثاني.
في المقابل، اختفى تماما تأثير رأسي الحربة، وسام بن يدر وأوليفيه جيرو.
كما كان الشوط الأول شبه نزهة للحارس الفرنسي، ستيف مانداندا، حيث لم يتعرض لأي تهديد من رأسي الحربة، ري ماناي وبيكيم مالاي.
وبدأ الشوط الثاني بإيقاع أسرع، حيث كاد منتخب ألبانيا أن يقلص الفارق، بعد ثوان قليلة، بكرة عرضية قابلها السيد هيساي بقدمه، بجوار القائم الأيسر.
ورد الفرنسيون بفرصة مؤكدة أضاعها جيرو، الذي انفرد بالمرمى، لكن الحارس الألباني بيريشا أنقذ منتخبه من هدف ثالث، وأخرج الكرة إلى ركنية.
وعاند الحظ أوليفيه جيرو كثيرا، في الشوط الثاني، حيث تصدى الحارس الألباني لتسديدة أخرى قوية، من مهاجم تشيلسي، قبل أن يحرمه القائم الأيمن من هدف ثالث.
ووسط قلة حيلة تامة لأصحاب الأرض، انتظر ديشامب لآخر ربع ساعة للدفع بالبدلاء، حيث أشرك لوكاس ديني مكان بنجامين ميندي، ثم دخل نبيل فقير محل بن يدر المختفي.
وفي الدقيقة الأخيرة، لعب بنجامين بافارد مكان ليو ديبوا، قبل أن ينتهي اللقاء بفوز سهل للضيوف (2-0)، في مباراة من جانب واحد.