تلقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مساء يوم الإثنين، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
ووفقًا لبيان من مكتب هنية، فإن "ظريف قدم لهنية التهاني بالنصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية في جولة المواجهة الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي".
واعتبر أن عوامل النصر في غزة تمثلت بقوة المقاومة وبوحدتها الميدانية وتفوقها الأخلاقي على الاحتلال الذي ارتكب المجازر وقتل العوائل المدنية.
وأشاد ظريف بإنشاء غرفة العمليات المشتركة والتي تحقق وحدة المقاومة، مؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة.
وعبّر عن أسفه لموقف الأمم المتحدة من المجازر التي وقعت ضد المدنيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا الموقف كان يجب أن يكون مختلفًا ولكن عجزت عن القيام بواجبها الأخلاقي بسبب الضغوط الأمريكية.
من جانبه، ثمّن رئيس المكتب السياسي لحماس الاتصال من ظريف، مشيدًا بموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأكد على أن الاحتلال لم ولن ينجح بتحقيق أهدافه الميدانية والسياسية من هذا العدوان أو غيره، مشددًا على متانة صف المقاومة ووحدتها وحماية تشكيلاتها وخاصة منظومة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة.
واختتم هنية حديثه، بالقول: إن "شعبنا الفلسطيني متمسك بمقاومته وبتطلعاته السياسية وحقوقه خاصة في ظل ما تتعرض له القدس هذه الأيام أو ما تعانيه غزة المحاصرة"، داعيًا الجمهورية الإسلامية الإيرانية المساهمة في متابعة جرائم الاحتلال وجرائمه ضدّ الشعب والإنسانية.