كشفت الفنانة التونسيّة هند صبري كواليس فيلمها الأخير "الفيل الأزرق 2"، الذي شاركت في بطولته مع النجمين كريم عبد العزيز ونيللي كريم، وجسّدت خلاله سيدة "ممسوسة بالجنّ"، مشيرة إلى أنّها عانت من الأرق طوال فترة التصوير.
وقالت هند خلال لقاء تلفزيونيّ لها: "كنت أظهر لأبطال الفيلم في أحلامهم وكوابيسهم، بسبب طبيعة دوري المرعبة، ورغم الإرهاق الشديد إلا أن الفيلم استحق مني المجهود الكبير الذي بذلته، واستقبلت عددًا كبيرًا من التعليقات الإيجابية على مشاركتي في العمل ولم أصدق نفسي، خاصة أنني لم أكن متواجدة في الجزء الأول".
وعن أقرب الأدوار التي جسّدتها إلى قلبها، قالت صبري: "أحب الشخصيات التي أحبها الجمهور، مثل علا عبدالصبور في مسلسل عاوزة أتجوز، وأمينة الشماع في مسلسل حلاوة الدنيا، ويسرية في فيلم أحلى الأوقات، وفريدة عبيد في فيلم الفيل الأزرق، ولكن تبقى شخصية أمينة الأقرب إلي".
ونفتْ الفنانة التونسيّة الأنباء التي تردّدت عن إطلاق الجزء الثاني من مسلسلها "حلاوة الدنيا"، الذي جسّدت فيه فتاة مصابة بمرض السّرطان، موضّحة: "العمل لا يتحمل تقديم جزء ثان، كما تردد أنني أشارك في الجزء السادس من الكبير أوي وهذا غير صحيح".
وتابعت: "البعض يتحدث عن مسلسل عاوزة أتجوز وتقديم جزء ثان، كلنا نحب هذا العمل، وأتمنى تقديم عمل كوميدي مثله".
كما أعربت عن رغبتها في المشاركة بالجزء الثالث من فيلم الجزيرة، قائلة: "كلنا نفسنا نعمله، ممكن نسأل أستاذ شريف عرفة لو عنده فكرة".
وبسؤالها عن أحلامها خلال الفترة المُقبلة، قالت: "لا أحلم بأشياء كبيرة، مرتبطة بعائلتي جدًا وأتمنى أن أعيش بصحة جيدة وبخصوص مهنتي لا أحلم بشيء محدد، فقد قدمت العديد من الأدوار التي تركت علامة في حياة الناس، ولم أكن أحلم بذلك".
وعن علاقتها بمواقع التواصل الاجتماعيّ، قالت: "العلاقة شد وجذب، أحيانًا أبتعد عنها وفي أحيان أخرى أكثر من استعمالها لدرجة الإدمان، حتى أن زوجي يشعر بالضيق الشديد مني، وكذلك بناتي، أحاول التخلص من الإدمان لكن السوشال ميديا تجعل هناك علاقة مباشرة مع الناس بدلًا من اللقاءات التلفزيونية".
وأضافت: "ولكن يجب أن نحذر من مواقع التواصل الاجتماعي لأنها خطر أيضًا، فالإنترنت سيستمر، والأزمة أننا ننسى أن الكمبيوتر سيوثق كل ما نقوله بالصوت والصورة".
واختتمت: "أفضل مواقع إنستغرام ثم تويتر وفيسبوك، الناس تهاجم على إنستغرام، وتويتر يوجد به هجوم أيضًا، علاقتي به طويلة، ووقعت في أكثر من مشادة عليه، حتى أصبحت لا أتبرع بآرائي كلها بمنتهى السهولة حتى لا أدخل في صدام مع أحد".