أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، على أنّ الاتصال مع حركة الجهاد لم ينقطع بين كافة المستويات السياسية والعسكرية.
وقال العاروري في لقاء مع فضائية الأقصى: "رتبنا لقاء قيادي مع الأخوة في الجهاد الإسلامي؛ لاستخلاص العبر من الجولة الأخيرة"، مضيفاً أنّ حماس قدمت العون المباشر في المجال العسكري والفني لكافة فصائل المقاومة.
وتابع العاروري أنّ "الاحتلال تلقى درساً مهماً بعد رد المقاومة على اغتيال القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا.
وبشأن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشأن مستوطنات الضفة المحتلة، أكد العاروري، على أنّ الولايات المتحدة شريك أساسي مع الاحتلال الإسرائيلي وتضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية.
وقال العاروري إنّ الموقف الأمريكي لن يغير من حقيقة فلسطينية الأرض"، مشيراً إلى أنّ صفقة القرن تعيش أسوء حالاتها وما يجري حالياً تنفيذ بعض الأشياء الجزئية منها ومصيرها الفشل.
وفيما يخص الانتخابات، أكد العاروري، على أنّ حركة حماس اتفقت مع الفصائل على جملة محددات لإجراء الانتخابات أهمها أن تجرى في القدس، وتوفر لها أجواء الحرية والمناخ الايجابي، واستعادة حقوق النواب الحاليين المادية والمعنوية، لكن السلطة تمارس القمع والكبت والملاحقة حتى يومنا هذا.
وقال العاروري، إنّ الانتخابات هي السبيل الأمثل للتداول السلمي للسلطة بين أبناء شعبنا بشرط أن تكون انتخابات حقيقية تؤدي إلى تغيير.
ونوه إلى أنّ حماس تريد انتخابات تشكل مخرجًا للأزمة الفلسطينية دون أن تعمق الأزمة، ورد حماس المكتوب على رسالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس جاهز وننتظر وصول حنا ناصر لغزة، لاستلامه ولدينا جدية بإجراءات الانتخابات واحترام نتائجها.