يبحث مجلس الأمن الدولي في جلسته الشهرية بشأن الشرق الأوسط، يوم الأربعاء، اعتراف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، رسميًّا بـ"شرعية" مستوطنات الاحتلال المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، والتي اعتبرها القانون الدولي مستوطنات "غير شرعية".
وبدأ المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور مشاورات مع أعضاء مجلس الأمن، بدءاً بالعضو العربي في المجلس دولة الكويت لحشد المواقف الدولية للتصدي للإعلان الأميركي غير القانوني بشأن المستوطنات، وفق قوله.
وذكر منصور، في بيان له وصل "خبر" نسخة منه، أنّ مجلس الأمن سيعقد جلسة اليوم الأربعاء، حول القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أنّ "الموقف الأميركي المنافي للقانون والشرعية الدولية"، سيكون محور النقاش في هذا الاجتماع.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في مؤتمر صحفي، يوم الإثنين، أنّ بلاده لم تعد تعتبر مستوطنات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية “مخالفة للقانون الدولي“، الأمر الذي قوبل برفض واستنكار واضح فلسطينياً وعربياً ودولياً.
وبهذا القرار، تجاوزت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، القانون الصادر عن وزارة الخارجية عام 1978، والذي ينصّ على أنّ المستوطنات في الأراضي المحتلة عام 1967 "تتعارض مع القانون الدولي".