أحيّت المعاهد الأزهرية في فلسطين، يوم الأربعاء، ذكرى المولد النبوي الشريف داخل قاعة الشيخ محمد عواد في جامعة الأزهر بغزّة، تحت رعاية الرئيس محمود عباس، وبحضور عميد المعاهد الأزهرية أ. د علي رشيد النجار، وقيادات حركة فتح.
وبدأ الاحتفال بالسلام الوطني الفلسطيني ووصلة مديح للنبي "صلى الله عليه وسلم" وكلمات أكّدت على ضرورة إحياء ذكرى خير البرية المصطفى صلوات الله عليه.
وحيا الرئيس محمود عباس في كلمة ألقاها قاضي قضاة فلسطين د. محمود الهباش نيابةً عنه، جهود المعاهد الأزهرية بفلسطين، مُضيفاً: "نحن وأنتم في ذات السفينة وطريق الإسلام الحقيقي".
من جهته، قال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح د. فايز أبو عيطة: "نحن اليوم في ضيافة المعاهد الأزهرية الفلسطينية، لإحياء ذكرى ميلاد الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام"، مُعبراً عن أمله في أنّ تأتي الذكرى القادمة وشعبنا الفلسطيني في أفضل حال.
من جانبه، شكر عميد المعاهد الأزهرية في فلسطين أ.د علي النجار، وكالة خبر لتلبيتها دعوة تغطية فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي في جامعة الأزهر، لافتاً إلى أنّ احتفال اليوم هو بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم الذي أنقذ الأمة من عبادة الأصنام ونقلهم إلى عبادة الله الواحد القهار.
ووُلد سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين في يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل، حيث أضاء بحسنه مكة المكرمة التي ولد فيها فكان بُشرى لأمه آمنة بنت وهب، وخير خلف لأبيه الهاشمي المتوفى عبد الله بن عبد المطلب ومصدر فخر وسرور لجدّه عبد المطّلب الذي تبنّاه بعد وفاة أمه، ثم ولّى أمره لعمه أبي طالب من بعده.
يُذكر أنّ المسلمون يترقبون يوم ميلاد سيدهم المصطفى؛ فتتعدّد مظاهر السعادة والبهجة في الدول العربية والإسلامية عند حلوله، رغم أنّه ليس من أعياد المسلمين المُشرّعة؛ إلا أنّ رغبة لا تُبارح قلوبهم في تعظيم هذا اليوم الذي جاء فيه حامل نبراس الهدى للبشرية.