كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأربعاء، عن موعد وسبب زيارته لفلسطين المحتلة، التي جاءت تلبية لدعوة نظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.

وقال بوتين في تصريح صحفي: "إن زيارة إسرائيل ستكون منتصف يناير/كانون الثاني المُقبل، بمناسبة ذكرى يوم المحرقة، ولافتتاح نصب تذكاري جديد مرتبط بذكرى الحرب العالمية الثانية".

وأضاف: "لقد دعاني الرئيس الإسرائيلي لزيارة إسرائيل أوائل العام المقبل بمناسبة تحرير معتقلي أوسفينيتسا، ويوم الهولوكوست، أرجو أن تخبروا السيد الرئيس أني سآتي بكل سرور".

وأكد بوتين، على أن الزيارة المحتملة، من الممكن أن تشمل أيضًا افتتاح نصب تذكاري في القدس، تخليدًا لحصار ليننغراد (مدينة سان بطرسبورغ) أيام الحرب العالمية الثانية، وتكريما لسكانها.

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن بوتين قبول دعوة الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، لزيارة تل أبيب أوائل العام المقبل بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ75 لتحرير معتقلي المعسكرات النازية على يد القوات السوفييتية.

وفي سياق آخر، شدد بوتين عزمه على مواصلة حماية المسيحيين في الشرق الأوسط، بالتعاون مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية والكنائس المحلية.

وأردف: "نحن هنا بحاجة إلى جهد موحد من أجل حماية مصالحهم"، مضيفاً أن "أي خلل سيؤدي إلى أضرار جسيمة بالعالم المسيحي بشكل عام، وخاصة المسيحيين في الشرق الأوسط".