أكدت 14 دولة من إجمالي أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15 في جلستهم الدورية الليلة الماضية، حول الشرق الأوسط، على عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجاء إعلان أعضاء المجلس باستثناء الولايات المتحدة، ردًا على اعتبار واشنطن أن المستوطنات الإسرائيلية "لا تخالف القانون الدولي".
كما جاء إعلان ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس، في بيانين منفصلين: "الأول قبيل انعقاد الجلسة، وتلته على الصحفيين المندوبة البريطانية كارين بيرس، حيث قالت فيه: "إن البيان باسم 5 دول أوروبية أعضاء بمجلس الأمن، وهي: بلادها، إضافة إلى فرنسا وألمانيا وبلجيكا وبولندا".
وقرأ البيان الثاني على الصحفيين، عقب انتهاء الجلسة، نائب المندوب الألماني يوجن شولز، موضحًا أنه صادر بالنيابة عن الدول العشر المنتخبة بالمجلس، وهي: ألمانيا، وبلجيكيا (وقعتا على البيانين)، وكوت ديفوار، وجمهورية الدومينكان، وغينيا الاستوائية، وإندونيسيا، وبيرو، وبولندا، وجنوب إفريقيا، والكويت.
ونوه البيانان، إلى أن الاستيطان يخالف القانون الدولي، بشكل لا لبس فيه، والقاضي بعدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفيما يتعلق بموقف الصين وروسيا، لفت مراقب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، للصحفيين، إلى أن موقفهما خلال الجلسة، جاء مؤيدًا لقرارت مجلس الأمن ذات الصلة والشرعية الدولية.
في وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مؤتمر صحفي، أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة "مخالفة للقانون الدولي".
