تحدث نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح د. فايز أبو عيطة، عن آخر تطورات ملف الانتخابات بعد إعلان الفصائل بغزّة قبول إجرائها وإزالة كافة المعيقات التي قد تمنع إتمامها.
وقال أبو عيطة في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": إنّ "الانتخابات غاية في الأهمية وضرورة ملحة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني وقضيته"، لافتاً إلى أنّ الانتخابات هي المخرج الوحيد للخروج من حالة الانقسام وتحقيق الوحدة والمصالحة.
وأضاف: "القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، جادة في إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال إجراء الانتخابات، لإعطاء شعبنا حقه في التعبير عن رأيه، بعد 13 عاماً من الانقسام الذي أنهك القضية الفلسطينية وأدى لتراجعها على كل المستويات".
وأردف نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح: "آن الآوان لإجراء هذه الانتخابات، من أجل الخروج إنهاء الانقسام البغيض"، لافتاً إلى أنّ رئيس لجنة الانتخابات د. حنا ناصر طلب من حركة حماس والفصائل الفلسطينية الرد خطياً على كتاب الرئيس محمود عباس الخاص بإجراء الانتخابات.
وختم أبو عيطة حديثه، بالقول: "ننتظر الآن أنّ تكتمل ردود الفصائل بمن فيهم حركة حماس، بحيث يكون الرد خطياً لتأكيد الإجماع والموافقة الفصائلية على الشروع في العملية الانتخابية".
وفي وقتٍ سابق من مساء أمس الأربعاء، كشف رئيس لجنة الانتخابات المركزية د. حنا ناصر، أنّ إجراء الانتخابات العامة ستتم بوجود مراقبين محليين ودوليين لمتابعة العملية وفقًا للمعايير الدولية وقانون الانتخابات الفلسطيني.
يُذكر أنّ حركة حماس أكّدت على لسان رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، على أنّها ستحترم نتائج الانتخابات النزيهة، مُعلنةً استعدادها لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في هذه المرحلة، فيما طلب الرئيس محمود عباس موافقة خطية من الفصائل.