أعلنت وسائل الإعلام العبرية، اليوم السبت، عن تفاصيل جديدة وصفتها بالمثيرة حول عملية اغتيال قائد لواء الشمال في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد بهاء أبو العطا في منزله بحي الشجاعية شرق غزة قبل عدة أسابيع.
وأوضحت صحيفة "معاريف" العبرية، أن قرار عملية اغتيال القيادي البارز أبو العطا، تعرض لعدة عراقيل ومعوقات، مردفة: "بعدما أطلق بهاء أبو العطا صواريخ على مدينة اسدود، وأفسد مؤتمراً انتخابياً لرئيس الحكومة أعطى نتنياهو حينها، أوامر باغتيال أبو العطا".
وقالت إن الجيش الإسرائيلي والشاباك استعدا للتنفيذ، مستدركةً: "لكن هناك أشخاص في الجيش، تساءلوا هل اغتيال أبو العطا، سيتسبب بمعركة تحتاج لموافقة (كابنيت)؟".
وأردفت: "لم يكن هناك خلاف على ضرورة اغتيال بهاء أبو العطا، ولم أقابل شخصًا واحدًا في المنظومة الأمنية الإسرائيلية لديه رأي آخر حول ضرورة الاغتيال، لكن السؤال المطروح هنا: ما مدى نجاعة عمليات الاغتيال؟".
وشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة، منذ فجر الثلاثاء 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، بدأت باغتيال القيادي البارز في “سرايا القدس”، الجناح المسلح لحركة الجهاد ، بهاء أبو العطا وزوجته، وأسفرت عن استشهاد 34 فلسطينياً، وإصابة 100 آخرين بجراح مختلفة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
ورداً على عملية اغتيال أبو العطا، أطلقت الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية عشرات الصواريخ، تجاه بلدات اسرائيلية مقابل قطاع غزة، حيث أكد الجيش الإسرائيلي، رصده إطلاق 460 قذيفة صاروخية منذ فجر الثلاثاء.