وصل صباح يوم الأحد، رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح، إلى محكمة الصلح في حيفا، لحضور جلسة حاسمة في محاكمة بتهمة التحريض على ما يسمى بـ"الإرهاب".
وقال الشيخ صلاح، إن الاعتقال حتى نهاية الإجراءات يجب أن يشعل ضوءًا أحمر لدى كل القادة الفلسطينيين، مضيفًا: "لا يحاولون هنا إيذائي، بل ارتكاب جريمة ضد القرآن والسنة".
وأكد على أنها محاولة لإدانة مفاهيم القرآن والرسول، وأنها اعتداءاتٍ على قيم الأمة الإسلامية والعالم العربي والشعب الفلسطيني.
ودعت لجنة دعم أنصار المسجد الأقصى، عشية الجلسة، الجمهور العربي في الأراضي المحتلة للوصول إلى المحكمة ودعم صلاح.
وقال المحامي خالد الزبارقة، أحد أعضاء فريق الدفاع عن صلاح، "إن وجود القادة الفلسطينيين والمدنيين أمر مهم"، مضيفًا أن "الشيخ صلاح يمثل الشعب الفلسطيني بأكمله ، لائحة الاتهام ليست موجهة إليه شخصياً فحسب، بل هي اتهام لجميع المفاهيم الإسلامية والعربية والفلسطينية".
وقال: "ستكون لهذه الإدانة آثار خطيرة للغاية على الخطاب العام والنشاط السياسي ، المؤسسة الإسرائيلية، التي يمثلها قادة سياسيون وأمنيون، عطلت إمكانية إجراء محاكمة عادلة".
وأضاف: "تم إجراء تفسيرات مشوهة بهدف تحريف تصريحات الشيخ رائد صلاح، وبهدف تقويض المفاهيم الإسلامية والتراثية والقومية".
وختم بالقول: "من المهم للغاية أن نفهم أن معنى التهمة في القضية برمتها، أو حتى في جزء منها، سيشكل تقييدًا آخر لحرية التعبير وتقييد خطب القادة العرب في الأراضي الفلسطينية".