صورة: الفنانة التركية "دنيز تشاكير" لم أفقد عقلي لأقبل تصوير إعلان في الأردن!

دنيز تشاكير
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

لطالما وصفت الفنانة التركية دنيز تشاكير، بأنها أكثر الفنانات التركيات إثارةً للجدل في حياتها الشخصية والمهنية وتصريحاتها خلال اللقاءات الصحفية وحتى بتصرفاتها التي يقول البعض عنها إنها مستهترة.

وخلال لقاء تلفزيوني استفزت دنيز جمهورها العربي، وذلك في معرض إجابتها عن سؤالٍ حول ما إذا كانت تتلقى عروضًا لتصوير إعلاناتٍ في الدول العربية، إذ قالت إنها تتلقّى عروضًا لتصوير إعلانات لكنها ترفض ذلك بشدة.

وأشارت دينز أيضًا إلى أنّها تلقّت عرضًا لتصوير إعلان للزبدة في الأردن، وقالت: "لست بحاجة للمال إلى هذه الدرجة، ولم أفقد عقلي لأقبل تصوير إعلان للزبدة في الأردن، الحمدلله أنّني أنام في سريري براحة".

 

هذا التصريح اعتبره الكثيرون بأنه بمثابةِ انتقادٍ لزملائها الذين يتلقون عروضًا في الدول العربية ويقومون بالاستجابة لها، كما أنّه يمثل استفزازًا للجمهور العربي ويدل على عدم احترامها لهم، خصوصًا أنهم باتوا يشكلون نسبةً لا بأس بها من الجماهير العاشقة للدراما التركية.

ولم يكن هذا التصريح هو الأول من نوعه؛ إذ سبق أن قامت دينز في مطلع هذا العام وهي في حالة سكر في أحد المقاهي بمدينة إسطنبول، بالتهجم على 7 نساء بينهن محجبات كنّ  على الطاولة المجاورة لها بمشاركة اثنتين من صديقاتها، إذ قالت لهن: "هل هنا الجزيرة العربية؟ (تقصد السعودية) ما الذي جاء بكنّ إلى هنا؟"، لتلتقط بعدها صورًا لهن رغم اعتراضهن على ذلك.

وعلى الرغم من محاولة إنكارها قول ذلك إلا أنَّ دنيز اعترفت بأنها قالت ذلك بصوتٍ منخفض؛ ما عرّضها لانتقادات قاسية، ورفعت الفتيات ضدّها قضية بتهمة العنصرية، وخضعت لتحقيقٍ رسمي مطوّل في القضية، إذ أعلن مكتب رئيس النيابة العامة في إسطنبول حينها عن فتح تحقيق ضد الممثلة بتهمة إهانة السيدات.

كما عرّضها موقفها ذلك لهجومٍ من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متهمًا إياها بـ"الفاشية"، إذ قال أردوغان، في أحد اجتماعاته: "ما اسم الإساءة التي قامت بها؟ بما أنها ممثلة، فقد أثبتت حقيقتها المسمومة عندما فعلت ما فعلته مع الفتيات المحجبات".

وتابع: "هجومها على بناتنا فقط لأنهنّ محجبات دليل على أنّها فاشيّة في أكثر أوضاعها انحطاطًا".