التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بمنسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف اليوم الجمعة، في العاصمة الروسية موسكو، حيث تطرقا لأهم المستجدات التي طرأت على الساحة الفلسطينية.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان صحفي، على أن المحادثات بين الطرفين ركزت على سبل إخراج عملية السلام في الشرق الأوسط من أزمتها، وكذلك الجهود الجماعية الرامية إلى منع تدمير الإطار القانوني الدولي لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فقد أعرب لافروف وملادينوف عن موقفهما المشترك الداعي إلى "حل الدولتين" المدعوم من قبل معظم أعضاء الأمم المتحدة لحل القضية الفلسطينية، الأمر الذي جرى تثبيته في قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن مقتضياتها "إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، تتعايش في سلم وأمن مع جيرانها".
وأوضحت الخارجية الروسية أنه تم التأكيد، أثناء اللقاء، "على ضرورة إعادة إطلاق عملية تفاوضية مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وجاء في البيان أن سيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، أجرى مشاورات منفردة مع منسق الأمم المتحدة.
من جهته، قال ملادينوف على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مناقشة ممتازة مع سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، على العديد من الأزمات في الشرق الأوسط".
وأضاف: "بما في ذلك الحاجة إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال المفاوضات على أساس قرارات الأمم المتحدة، ودعم الانتخابات الفلسطينية، ومنع التصعيد في غزة".
