قالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، مريم أبو دقة، إنّ الشعبية ترفض بشكلٍ مطلق إقامة المستشفى الأمريكي في شمال قطاع غزّة، مُؤكّدةً على أنّ هذا المشروع لا يحمل الخير للشعب الفلسطيني.
وأضافت أبو دقة خلال حديثها لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية يوم السبت: "رفض المشروع نابع من كونه منفذ أمني جديد بغطاء إنساني"، مُشدّدةً على أنّ القضية الفلسطينية ليست إنسانية بل سياسية بامتياز.
وتساءلت:" لماذا قطعت الولايات المتحدة الأمريكية المساعدات عن الحكومة والقطاع الصحي، ووكالة الأونروا، إذا كانت تسعى لخدمة شعبنا؟"، مُضيفةً: "أي شيء هدفه خدمة الشعب الفلسطيني يجب أنّ يكون من خلال المنظومة والمؤسسات الرسمية".
وفي وقتٍ سباق أكّدت حركة الجهاد الإسلامي على لسان القيادي أحمد المدلل، على رفض إقامة المستشفى الميداني الأمريكي بشمال قطاع غزّة مقابل أي ثمن سياسي، مُبيّنةً أنّ ملف المستشفى لم يتم طرحه على الطاولة مع الفصائل الفلسطينية ولم تتكشف معالمه حتى اللحظة.
يُذكر أنّ وزارة الداخلية بغزّة، كشفت صباح يوم الخميس الماضي، أنّ "إقامة المستشفى الميداني الأمريكي في غزّة يهدف لتقديم خدمات طبية للمواطنين وتقوم عليه مؤسسة أمريكية غير حكومية، وأنّ الأجهزة الأمنية مسؤولة عن تأمين كافة المؤسسات والمنشآت الموجودة على أرض القطاع، وتدعم كل جهد يخدم شعبها واحتياجاته الإنسانية".