وجَّه عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، انتقادًا لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس في قطاع غزة، قائلًا: "أتحدى حماس والجهاد الإسلامي بالإعلان عن قواعد الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف في تصريح صحفي مساء يوم الإثنين، أنّ الجهاد الإسلامي تدعي أنّها ضد التفاهمات مع "إسرائيل" بغزة، مُؤكّداً على أنّ تفاهمات حماس مع "إسرائيل" وأمريكا سبيل لتكريس الانقسام والاحتلال.
وأشار إلى أنّ التنسيق الأمني لتسيير أمور الحياة وتفاهمات التهدئة أكبر بكثير من كلمة تنسيق أمني، مُضيفاً: "التفاهمات عبارة عن رفع شعارات وهمية وتكريس للانقسام وتنفيذ سياسة إسرائيلية".
وتطرق إلى المقترح الإسرائيلي بإقامة جزيرة صناعية، بالقول: إنّ "الجزيرة الصناعية على سواحل غزة جزء من إسرائيل"، مُشدّداً على أنّه بدون إنهاء الانقسام لن تقوم الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967.
وأكّد الأحمد على أنّ جوهر صفقة القرن تصفية القضية الفلسطينية، مُردفاً: "منظمة التحرير هي وطننا المعنوي وتعاملنا مع الواقع القائم".