الدول العربية تؤكد دعمها لتنفيذ قرارات الاتحاد البريدي العالمي بشأن فلسطين

الجامعة العربية
حجم الخط

القاهرة - وكالة خبر

أكّدت الدول العربية خلال اجتماع اللجنة العربية الـ 37 للبريد، اليوم الأربعاء، على دعمها لتنفيذ كافة قرارات الاتحاد البريدي العالمي التي منحت فلسطين الحق في التبادل البريدي المباشر مع كافة دول العالم وبذل الجهود الدولية مع المكتب الدولي لتحقيق الأهداف.

وشددت على استعدادها التام لدعم البريد الفلسطيني، من خلال صندوق تحسين نوعية الخدمة التابع للاتحاد البريد العالمي، بما يساعد في تطوير الخدمات البريدية.

وقال وكيل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جميل الزغارنة، في تصريح له عقب اختتام أعمال اللجنة التي عقدت في مقر الجامعة العربية برئاسة فلسطين، ومشاركة ممثلي وزارات الاتصالات بالدول العربية، "إن الاجتماع دعا الإدارات العربية كافة لمساعدة فلسطين من خلال علاقاتها الدبلوماسية مع دول العالم للحصول على حقوقها البريدية المشروعة بتنفيذ قرارات الاتحاد البريدي العالمي ومجلس إدارته الخاصة بدولة فلسطين".

وأضاف، أن الاجتماع أكد على ضرورة المساعدة في تغطية العجز الحاصل في صندوق تحسين نوعية الخدمة لصالح تطوير البريد الفلسطيني وبنيته التحتية.

وأكد في تصريحه، على أن ممثلي الدول العربية بالاجتماع دعوا الإدارات البريدية العربية بمساعدة البريد الفلسطيني، حيث أن دولة الاحتلال الاسرائيلي تمنع كميات كبيرة من البريد الوارد عبر الأردن من الدخول الى فلسطين ما يعتبر اختراقا صريحا لقرارات الاتحاد البريدي العالمي الدولية والتعهدات الواردة في إعلان جنيف المشترك عام 2008 .

وتابع الزغارنة: "إن فلسطين ترأست اجتماع لفريق عمل بلورة الاستراتيجية العربية للاتصالات والمعلومات في دورته الـ 29 بالجامعة العربية، والذي ناقش مواضيع هامة تتعلق بتحديث الاستراتيجية العربية العامة للاتصالات والمعلومات، والاستعانة بخبير فني لتحديث الاستراتيجية العربية للاتصالات والمعلومات، اضافة الى الأجندة الرقمية 2030 ".

ومن جانبه، أكّد مدير عام الحاسوب الحكومي بوزارة الاتصالات خالد الريس، على أن ترأس فلسطين لاجتماع بلورة الاستراتيجية له أهمية كبيرة.

وأشار إلى مجموعة من التحديات التي تواجه عمل الاستراتيجية العربية للاتصالات، والتي تمّت مناقشتها بالاجتماع، ومنها: تهيئة البنية التحتية، والتمويل وآلية التنفيذ، والفجوة الرقمية، وعدم وجود خطط للتحول الرقمي، بالإضافة إلى ضعف التسويق بين الدول العربية و غياب التشريعات، والقرصنة الالكترونية.

وأضاف، أنه تم الاتفاق على أن نستفيد من التجارب السابقة من خلال المنظمة العربية للاقتصاد الرقمي، لافتاً إلى موعد عقد الاجتماع القادم في الربع الاول من عام 2020 بالجامعة العربية لمناقشة المخرجات النهائية لعمل الاستراتيجية العربية العامة للاتصالات والمعلومات .