قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، إنّ الولايات المتحدة و"إسرائيل" تبحثان عن حل اقتصادي للقضية الفلسطينية عبر تقديم الدعم لشعبنا، مُجدّداً التأكيد على الرفض الفلسطيني المطلق لهذا الأمر.
وأوضح في تصريح صحفي اليوم الأحد، أنّ "المرحلة التي يعيشها شعبنا الآن هي مرحلة فيها غياب كامل لأي مشروع سياسي ولا توجد أية أفكار لأي مشروع في ظل الخطوات والإجراءات الأمريكية والإسرائيلية لإنهاء القضية الفلسطينية".
وأكّد على أنّ كل الإجراءات الأمريكية والإسرائيلية بحق شعبنا بدءًا من الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال وانتهاءً بمخطط ضم الأغوار تنسف أي أفق لعملية سلام قادمة.
وأضاف العالول: "كل هذه الإجراءات دفعت القيادة إلى اتخاذ قرار بإنهاء كل أشكال العلاقة والاتفاقات الموقعة مع الاحتلال طالما لم يلتزم بها الجانب الإسرائيلي ولم تترك خياراً أمام شعبنا إلا مواجهة الاحتلال والسياسة الأمريكية ضد شعبنا".
وتطرق إلى الذكرى الـ32 لانتفاضة الحجارة عام 1987 التي تصادف اليوم، مُعربًا عن اعتقاده بأنّ الأجواء الآن مواتية وأكثر توجهًا نحو مقاومة وانتفاضة شعبية جديدة.