أعلنت الخارجية الأمريكية اليوم الأحد، عن تفاصيل برنامج التدريب العسكري السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكدت الخارجية الأمريكية، على أن ذلك يأتي على خلفية الهجوم الذي نفذه الضابط السعودي محمد سعيد الشمراني في قاعدة بينساكولا في ولاية فلوريدا. 

وفقاً للبيانات الرسمية، أصدرت الخارجية في عام 2019 تأشيرات دخول مؤقتة لأكثر من 5.5 ألف عسكري سعودي.

بدوره، أوضح المتحدث باسم البنتاغون وزارة الدفاع الأمريكي كريس غارفر "أن 852 سعوديا يتواجدون في أمريكا ضمن إطار برامج التدريب المدعومة من قبل البنتاغون والمتعلقة بالتعاون الأمني بين الدولتين". 

ويشكل هذا العدد 16% من 5181 طالبا أجنبيا من 153 دولة يشاركون حاليا في برامج التدريب العسكري في أكثر من 150 مدرسة وقاعدة أمريكية، بينها قاعدة بحرية أمريكية بينساكولا. 

وواجهت برامج التدريب الأمريكية هذه عدة مشاكل في السنوات الأخيرة، وفي وقت سابق من العام الجاري، ألغى البنتاغون برنامجا خاصًا بتدريب الطيارين الأفغان في تكساس، بعد هروب نحو 40% من الطلبة من التدريب بدون إذن، كما من المتوقع إلغاء برنامج مماثل لتدريب عناصر سلاح الجو الأفغاني في ولاية جورجيا لأسباب مشابهة. 

في حين، تتعرض هذه البرامج داخل الولايات المتحدة للتنديد من قبل بعض الأوساط بسبب عدم إعارتها، حسب رأي المنتقدين، الاهتمام الكافي لقضايا حقوق الإنسان، وفقاً لموقع روسيا اليوم.