الجبهة الديمقراطية توجه رسالة إلى السلطة الفلسطينية

الجبهة الديمقراطية
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الأحد، بتوحيد كل الجهود الوطنية وتعبئتها بالوسائل السياسية والإعلامية والاقتصادية وبالمواجهة الشاملة لخوض المواجهة الشاملة ضد الاحتلال والاستيطان والحصار والتصدي لـ"صفقة ترامب".

ودعت الجبهة في بيانٍ لها بمناسبة الذكرى الـ32 لانتفاضة الحجارة، السلطة الفلسطينية لتحمل مسؤولياتها الوطنية من خلال استراتيجية المواجهة الشاملة، عبر استنهاض المواجهة في الميدان بتوفير مركز قيادي موحد لإدامة برنامج الاشتباك مع الاحتلال، عبر تصعيد المقاومة الشعبية وتطويرها نحو الانتفاضة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال والاستيطان والحصار.

وأكدت الجبهة على أن العنصر الثاني في استراتيجية المواجهة الشاملة من خلال مغادرة طريق المفاوضات الثنائية العقيمة، طريق اتفاق أوسلو البائس، عبر تبني استراتيجية «الخروج من أوسلو» بتطبيق قرارات المجلسين المركزي في دورتيه 27 + 28 والوطني في دورته الأخيرة الـ23 بإعلان انتهاء المرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو وما ترتب عليه من التزامات بإعادة تحديد العلاقة مع الاحتلال بما فيها تعليق الاعتراف بدولة الاحتلال إلى أن تعترف بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967 بعاصمتها القدس وإلغاء ضمها ووقف الاستيطان، ووقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله، وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي عبر والتحرر من بروتوكول باريس الاقتصادي.

ورأت الجبهة أن العنصر الثالث في الاستراتيجية الوطنية وهي المواجهة في المحافل الدولية عبر طلب العضوية العاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وتنسيبها للوكالات الدولية المختصة وخاصة التي وضعت الإدارة الأميركية فيتو عليها، والعمل على طلب الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا ضد الاحتلال والاستيطان، والدعوة لمؤتمر دولي للمسألة الفلسطينية، برعاية الأمم المتحدة وبموجب قراراتها ذات الصلة، وبإشراف مباشر من الدول الخمس في مجلس الأمن، وبسقف زمني محدد، وبقرارات ملزمة، تكفل لشعبنا الفوز بحقوقه الوطنية المشروعة في تقرير المصير والاستقلال والعودة.

ونوهت إلى ضرورة إجراء الانتخابات الشاملة بما يضمن استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام المدمر، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني والمؤسسات الوطنية على أسس ديمقراطية وفق نظام التمثيل النسبي الكامل لخوض المواجهة الشاملة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومشاريع الضم والنهب والتهويد والتصدي لـ«صفقة ترامب- نتنياهو» وقطع الطريق على مشروع «دولة إسرائيل الكبرى».