كاس العالم للاندية

بالصور من هي الفرق المشاركة في كاس العالم للاندية ؟

حجم الخط

وكالة خبر

بدأ العد التنازلي على انطلاق بطولة كأس العالم للأندية بالعاصمة القطرية الدوحة، يوم 11 ديسمبر / كانون أول الجاري، وتستمر حتى يوم 22 من الشهر نفسه، وسط ترقب من الجميع لمعرفة من هو البطل الذي سينهي هيمنة ريال مدريد على اللقب بعد 3 سنوات من احتكاره للبطولة.

وتضم النسخة الحالية من البطولة 7 فرق هم ليفربول الإنجليزي (بطل أوروبا)، فلامنجو البرازيلي (بطل أمريكا الجنوبية)، الترجي التونسي (بطل إفريقيا)، الهلال السعودي (بطل آسيا)، مونتيري المكسيكي (بطل أمريكا الشمالية)، هينجين سبورت الكاليدوني (بطل أوقيانوسيا)، وأخيرًا السد القطري (حامل لقب دوري البلد المضيف).

وتملك الفرق السبعة مدربين مميزين ومن الأسماء المعروفة سواء على مستوى العالم، أو على أقل تقدير داخل قاراتها، إلا أن المدرسة الأوروبية لها نصيب الأسد في النسخة الحالية، من خلال قيادة 4 فرق.

المدربين السبعة للفرق المشاركة في مونديال الأندية:-

يورجن كلوب (ليفربول)

يعتبر الألماني يورجن كلوب صانع نهضة ليفربول الحقيقي، حيث تولى قيادة الفريق منذ 4 أعوام وبدأ في تطوير مستوى اللاعبين تدريجيًا، وأضاف لهم بعض النجوم الواعدة ليصبح الأفضل في أوروبا.

التغيير الذي أحدثه كلوب في آنفيلد لم يأخذ وقتًا طويلًا، ففي الموسم قبل الماضي أي بعد عامين فقط من توليه قيادة ليفربول، تأهل الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ عام 2007، وخسر اللقب أمام ريال مدريد.

وفي الموسم التالي مباشرة حجز ليفربول مقعدًا في المباراة النهائية، وحقق اللقب السادس في تاريخه على حساب توتنهام، وهو الأول لكلوب مع الريدز.

لقب دوري الأبطال أتبعه بشهور قليلة لقب السوبر الأوروبي على حساب تشيلسي، ليسيطر ليفربول على قارة أوروبا هذا العام، والآن يعتبر المرشح الأول وبقوة للفوز بلقب البريميرليج لأول مرة منذ 30 عامًا.

خورخي جيسوس (فلامنجو)



لا يختلف البرتغالي خورخي جيسوس كثيرًا عن كلوب، وقد يتفوق عليه في الوقت الذي أحدث خلاله طفرة فلامنجو، فجيسوس خاض موسمه الأول مع فلامنجو، لكنه سرعان ما أحدث نقلة كبيرة في تاريخ النادي البرازيلي.

وقاد جيسوس فلامنجو للجمع بين ثنائية الدوري البرازيلي وكوبا ليبرتادوريس لأول مرة منذ 38 عامًا.

وجاء فوز فلامنجو باللقب القاري للمرة الأولى منذ عام 1981 على حساب ريفر بليت، والذي كان يفصله 5 دقائق للفوز بالبطولة الثانية على التوالي، لولا انتفاضة فلامنجو ومهاجمه جابرييل باربوسا في الوقت الضائع.

بعد التتويج باللقب القاري بيوم واحد فقط، توج فلامنجو بلقب الدوري البرازيلي السادس في تاريخه والأول منذ عام 2009، بعد تعثر منافسه بالميراس، ليحصد اللقب السادس في تاريخه قبل 4 جولات من النهاية.

معين الشعباني (الترجي)

معين الشعباني

يعتبر معين الشعباني من المدربين الذين حصدوا نجاحًا كبيرًا خلال وقت قصير للغاية، حيث تم تصعيده لمنصب المدير الفني فجأة وبدون أي مقدمات خلفًا للمدير الفني السابق خالد بن يحيى، ليقود الفريق في نصف نهائي دوري الأبطال عام 2018 أمام أول أغسطس، لكنه حقق سيناريو دراماتيكي على ملعب رادس، وقاد الفريق للمباراة النهائية ليضرب موعدًا مع الأهلي.

في لقاء الذهاب خسر الترجي بنتيجة 3-1، وحملت بعض الجماهير الترجاوية إدارة النادي المسؤولية بحكم نقص خبرات الشعباني، قبل أن يرد المدرب الشاب في رادس ويفوز بثلاثية نظيفة ويحقق اللقب الثالث في تاريخ ناديه.

بعد ذلك تمكن الشعباني من قيادة الترجي للقب الدوري التونسي، كما نجح في تحقيق لقب دوري الأبطال مجددًا، لكن هذه المرة على حساب الوداد البيضاوي، ليقود الفريق لمونديال الأندية للعام الثاني على التوالي.

رازفان لوشيسكو (الهلال)



دخل اليوناني لوشيسكو قلوب الجماهير الهلالية سريعًا، بعدما قاد الزعيم لتحقيق اللقب الآسيوي الذي تمنع على الهلال في نسختي 2014 و2017.

وتولى لوشيسكو قيادة الهلال في يونيو / حزيران الماضي، لكنه سرعان ما أعاد للفريق اتزانه وثقته من جديد عقب خسارة الدوري السعودي لصالح الغريم التقليدي النصر، ونجح في الفوز باللقب الأول للهلال في البطولة بمسماها الجديد.

وجاء لوشيسكو لتدريب الهلال عقب تتويجه بلقب الدوري اليوناني مع باوك الموسم الماضي، بالإضافة لفوزه مرتين بلقب كأس اليونان.

أنطونيو محمد (مونتيري)



تولى الأرجنتيني أنطونيو محمد قيادة مونتيري قبل أسابيع قليلة من انطلاق مونديال الأندية، بسبب تراجع نتائج الفريق في الدوري المكسيكي تحت قيادة مدربه السابق دييجو ألونسو.

وسرعان ما أعاد أنطونيو الاتزان للفريق المكسيكي وقاده للمربع الذهبي في المراحل النهائية من خلال الفوز في 8 مباريات والتعادل في 3 دون تلقي أي هزيمة.

وخلال مسيرته التدريبية، ترك أنطونيو محمد بصمة رائعة مع الفرق التي تولى تدريبها ومنها مونتيري، حيث فاز مع الفريق بلقب المرحلة الافتتاحية من الدوري المكسيكي في 2017 ووصل معه إلى الأدوار النهائية للدوري مرتين بخلاف الموسم الحالي.

تشافي هرنانديز (السد)



يعتبر الإسباني تشافي أحد أساطير الكرة العالمية ونادي برشلونة، ذو عهد حديث في مجال التدريب، حيث اختتم مسيرته في نادي السد القطري، وسرعان ما تولى المهمة خلفًا للمدرب البرتغالي جيسوالدو فيريرا.

لكنه سرعان ما ترك بصمة جيدة مع السد، وقاد الفريق لتحقيق لقب الدوري القطري والوصول لنصف نهائي دوري أبطال آسيا، قبل توديع البطولة أمام الهلال بصعوبة بالغة.

فيليكس تاجاوا (هينجين)

قاد المدرب التاهيتي تاجاوا فريقه هينجين لإحراز لقب دوري أبطال أوقيانوسيا للمرة الأولى في تاريخه، على حساب مواطنه ماجانتا، وذلك بعد إقصاء فريق تيم ويلنجتون النيوزيلندي (حامل اللقب).

ويتولى تاجاوا مهمة تدريب الفريق منذ عدة أعوام، وقاده لتحقيق لقب الدوري المحلي عامي 2017، و2019، إضافة لقيادته منتخب نيو كاليدونيا عام 2018، خلال تصفيات كأس العالم تحت 20 عامًا لعام 2019.