اقتحمت صباح يوم الأربعاء، عشرات من المستوطنين المتطرفين برفقة عناصر من المخابرات وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى المبارك، ودنسوا السجاد بأحذيتهم.
وتزامن الاقتحام، مع اقتحام مجندات إسرائيليات المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، بأن عناصر من مخابرات وضباط الاحتلال اقتحموا صباحًا مصلى باب الرحمة للمرة الثالثة خلال ساعات، وتجولوا في ساحته ودنسوا السجاد بأحذيتهم.
وأوضحت أن 60 متطرفًا بينهم 21 من المرشدين والأكاديميين وطلاب المعاهد والجامعات اليهودية اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته بحراسة أمنية مشددة.
وأضافت أن 39 مجندة إسرائيلية بلباسهن العسكري و9 من ضيوف شرطة ومخابرات الاحتلال اقتحموا أيضًا المسجد ودنسوا باحاته.
وكانت شرطة الاحتلال فتحت الساعة السابعة صباحًا باب المغاربة، ونشرت عناصر وقواتها الخاصة في داخل المسجد الأقصى وعند بواباته الخارجية، لتأمين اقتحامات المتطرفين اليهود.
ويتخلل تلك الاقتحامات، أداء طقوس تلمودية من المستوطنين في ساحات الأقصى، وتحديدًا في منطقة باب الرحمة، ما يثير غضب واستياء المصلين وحراس المسجد.
يذكر أن شرطة الاحتلال تواصل فرض قيودها على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى، والتدقيق في هوياتهم واحتجاز بعضها عند بواباته الخارجية.