كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، اليوم الخميس، أن الانتخابات الإسرائيلية الثالثة ستُكلف الاقتصاد الإسرائيلي (3.8) مليار شيكل، مشيرًة إلى أن ثلاثة انتخابات في أقل من عام ستبلغ كلفتها (10) مليار شكيل.
وبحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة العبرية، فإنه ستمر فترة من عام 2020 قبل اعتماد ميزانية جديدة، ما يعني شهوراً من خفض الإنفاق التي ستؤثر على النمو الاقتصادي في "إسرائيل"، لافتًا إلى أن تكلفة دعم الأحزاب ستصل إلى (200) مليون شيكل، وميزانية لجنة الانتخابات المركزية تقدّر بـ360 مليون شيكل.
ووفقاً لاتحاد الصناعيين في "إسرائيل"، فإن المصانع الإسرائيلية ستخسر نحو (1.5) مليار شيكل بسبب تعطيل العمل يوم الانتخابات، حيث ينص القانون الإسرائيلي على منح العاملين إجازة في يوم الانتخابات، وفي حال العمل في هذا اليوم، فإن المشغّل ملزم بدفع أجر يوم عمل مضاعف.
ويتذمر أصحاب مصالح من أنهم دفعوا لعمالهم أجر ثلاثة أيام عمل، بسبب إجازات الانتخابات خلال السنة الأخيرة، بدءًا بانتخابات السلطات المحلية في تشرين الأول العام الماضي، وجولتي انتخابات الكنيست، في نيسان وأيلول الماضيين.
وذكر التقرير، أن مراكز التسوق والمحلات التجارية ستفتح أبوابها يوم الانتخابات، ويتوقع أن تحقق إيرادات بنحو (970) مليون شيكل، مشيرًا إلى أنه في الانتخابات الأخيرة في أيلول، أنفق "الإسرائيليون" أكثر من مليار شيكل باستخدام بطاقات الائتمان.
وأكد مسؤولون في وزارة المالية الإسرائيلية، على أن إجراء انتخابات جديدة هو هدر للمال، وكان يمكن استخدام هذه الأموال في نواحي أكثر إيجابية.