أخلت شرطة الاحتلال في مركز النبي يعقوب ببيت حنينا شمال القدس المحتلة، مساء يوم الخميس، سبيل كلًا من رئيس مجلس قروي شعفاط إسحاق أبو خضير وعضو المجلس ناصر أبو خضير، بعد احتجازهما لساعات.
وأفاد ناصر أبو خضير، بأنه ورئيس المجلس رفضا التوقيع على أي شروط تتعلق بالوقفة الاحتجاجية التي ينظمها مجلس قروي شعفاط غدا الجمعة، ضد هجمات المستوطنين الأخيرة.
وأشار إلى ان الشرطة طلبت منهما التوقيع على تعهد بعدم الإخلال بالنظام العام، وعدم رفع أعلام فلسطين واغلاق الشارع الرئيسي خلال الوقفة الاحتجاجية، ولكنهما رفضا.
وأوضح أن شرطة الاحتلال وجهت ضده خلال التحقيق تهمة الدعوة إلى مظاهرة للإخلال بالنظام العام، ولكنه نفى الادعاء، وأكد ان الناس طالبت مجلس قروي شعفاط بتنظيم وقفة احتجاجية ضد هجمات المستوطنين الأخيرة ضدهم، ولبى المجلس القروي الدعوة.
وأكد ناصر أبو خضير لشرطة الاحتلال، على أن الوقفة الاحتجاجية التي ستنظم غدًا ستكون سلمية.
وأضاف أن الشرطة طلبت منهما الالتزام خلال الوقفة بعدم ترديد هتافات ضد الاحتلال، ولكنه رفض سياسة تكميم الأفواه، وقال لهم إن من حقه الهتاف ضد الاحتلال، وأن "المستوطنين ووجودهم غير شرعي، وهذه حكومة استيطان".
يشار إلى أن قوات الاحتلال، كانت قد اقتحمت منزلي أبو خضير اليوم ظهرًا، واقتادتهما إلى مركز النبي يعقوب ببيت حنينا شمال القدس، واحتجزتهما حتى الخامسة مساءً.
ويذكر أن مجلس قروي شعفاط، دعا إلى وقفة احتجاجية يوم غد بعد صلاة الجمعة، للاحتجاج على اعتداءات المستوطنين على ممتلكاتهم ليل الاثنين الماضي من منظمة إرهابية استيطانية تسمي نفسها "منظمة تدفيع الثمن".