الاحتلال يمنع مواطنين من الوصول لأراضيهم وآخرين من بيع محاصيلهم في الضفة

جيش الاحتلال
حجم الخط

الخليل/ نابلس - وكالة خبر

منع جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، الفلسطينيين من الدخول لأراضيهم في مدينة نابلس، ويمنع المزارعين من بيع محاصيلهم في منطقة الهِجرة بالخليل في الضفة الغربية.
 

منع جيش الاحتلال الإسرائيلي المواطنين الفلسطينيين من دخول أراضيهم التي تقع بمكان مستوطنة قرب مدينة نابلس تم إخلائها عام 2005.

وبحسب لصحيفة "هآرتس" العبرية، إن قرار المنع تم بشكل يتعارض مع قرار قضائي إسرائيلي يسمح لأصحاب تلك الأراضي من الفلسطينيين بدخولها.

وقالت إن السكان وصلوا يوم الجمعة لتلك المنطقة قرب قرية بُرقة وتم منعهم من قبل الجنود الإسرائيليين رغم أنهم أظهروا لهم قرار المحكمة بالسماح لهم بذلك.

بدوره، ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن العشرات من الفلسطينيين وصلوا للمكان، وتم في الوقت ذاته تحديد وجود مجموعة من المستوطنين انتهكوا القانون، "ولكن بسبب سواء الفهم لم يخرجوا من تلك المنطقة، ويتم التحقيق في الحادث لاستخلاص الدروس اللازمة".

وتم إخلاء مستوطنة حومش خلال خطة الانسحاب عام 2005، وتم إلغاء أمر الاستيلاء على أراضيها عام 2013، ومع ذلك استمر المستوطنون بالوصول لتلك المنطقة، وفي عام 2017 صدر قرار عسكري بإغلاق المنطقة وحظر دخول أي شخص إليها، إلا أنه تم تقديم التماس الاسبوع الماضي يقضي بالسماح للفلسطينيين بالدخول إليها، وأبلغ "ممثل الدولة" الإسرائيلي أنه تم إلغاء البند الذي يمنع الفلسطينيين من دخول إلى تلك المنطقة، وأن دخول المستوطنين لا زال محظورًا.

في ذات السياق، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المزارعين في منطقة الهِجرة شرق بلدة دوار جنوب الخليل من بيع محاصيلهم الزراعية من مشاتلهم بالقرب من الشارع الرئيس، وأغلقت مداخل المزارع بالأسلاك الشائكة.

وأوضحت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل المزارع في منطقة الهجرة بالأسلاك الشائكة؛ لمنع المزارعين من تسويق منتوجاتهم على الشارع الرئيس ومنعت مركبات المواطنين من التوقف لشراء احتياجاتهم من الخضار الطازجة في المنطقة.

يشار إلى أن الهجرة منطقة زراعية خصبة تمتاز خضارها بالجودة العالية، ويقصدها المواطنون في هذا الوقت من العام  لشراء احتياجاتهم الطازجة.