أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات اليوم السبت، عن حملة لجمع كل أسماء ضحايا الجرائم الإسرائيلية وإرفاقها بملفات ورفعها للجنائية الدولية، حيث ستبدأ بالتعاون مع كافة مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية.
وأكد عريقات خلال تصريح صحفي، على أن دولة فلسطين على استعداد للتعاون التام مع المحكمة الجنائية الدولية في كافة المجالات لمحاكمة مجرمي الحرب الذين ارتكبوا جرائم ضد شعبنا.
وأوضح أن إعلان الجنائية الدولية أمس حول انتهاء مرحلة الدراسة الاولية للحالة في فلسطين، يأتي في إطار الجهود التي بذلتها القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بالرغم من التهديدات الذي كان يتلقاها من أطراف دولية عديدة كالولايات المتحدة واسرائيل لحثه بعدم الانضمام الى الجنائية الدولية.
وأضاف أن أهم ما ورد في تقرير الجنائية الدولية هو السؤال الذي يتعلق بالولاية الارضية لفلسطين، منوهًا إلى أن ما يميز هذا السؤال هو أن هناك سقفا زمنيا للرد عليه لغاية 120 يومًا قابلة للتمديد 60 يومًا.
بدوره، أعلنت أمس الجمعة، المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، عزمها فتح تحقيق في ارتكاب "جرائم حرب" محتملة في الأراضي الفلسطينية.
وأوضحت "بنسودا" في بيان، نشر على موقع المحكمة الإلكتروني، إن "جميع المعايير القانونية التي ينص عليها ميثاق روما (معاهدة تأسست بموجبها المحكمة جنائية الدولية) توافرت، وتسمح بفتح تحقيق في مزاعم ارتكاب جرائم حرب بالأراضي الفلسطينية".