وثقت عدسة وكالة خبر الفلسطينية، مواجهات الشبان مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب سجن "عوفر" الاحتلالي الجاثم فوق أراضي بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك أثناء وقفة أمام سجن "عوفر" للتضامن مع الأسير أحمد زهران المعتقل داخل إدارياً داخل سجون الاحتلال، والمضرب عن الطعام منذ حوالي 90 يوم، في وقتٍ يُعاني فيه من وضع صحي خطير.
وكانت هيئة الأسرى قد أكّدت على أنّ الأسير زهران يقبع في مستشفى "كابلان" مكبلاً بالسرير، مُشيراً إلى أنّه فقد من وزنه أكثر من (30 كغم) منذ بدء إضرابه عن الطعام.
ولفتت الهيئة عقب زيارة محاميها له في المستشفى، إلى أنّ سلطات الاحتلال لم تقترح حلولاً جدية على الأسير زهران لإنهاء قضيته، علماً بأنّها كانت قد نقلته إلى المستشفى بعد تعرّضه لتدهور خطير على وضعه الصّحي، وتوقفه عن تناول الماء، وسقوطه أرضاً، بسبب ضعف حالته قبل عدة أيام.
وأوضحت أنّ الأسير زهران كان قد شرع بالإضراب المفتوح عن الطعام بعد نكث الاحتلال بوعده بإنهاء اعتقاله الإداري في إضرابه السابق، والذي استمر لمدة 39 يوماً، وانتهى في شهر تموز/ يوليو الماضي.
يُذكر أنّ "زهران" أب لأربعة أبناء من بلدة دير أبو مشعل برام الله، وقضى ما مجموعه 15 عاماً في سجون الاحتلال.