عقّبت اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، اليوم الإثنين، على قرار المحكمة الجنائية الدولية الذي أقر بوجود جرائم حرب ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وأرضه.
وقالت اللجنة: "إنّ الأوان قد حان لمحاسبة إسرائيل ومسؤوليها جنائيا على الجرائم ضد المواطنين الفلسطينيين"، مضيفةً بانتهاء العهد الذي كانت تعتبر فيه إسرائيل نفسها دولة فوق القانون والمحاسبة الدولية.
ورحبت اللجنة التي يرأسها طالع السعود الأطلسي من المغرب، وأمينها العام أنيس سويدان من فلسطين، بقرار المحكمة الجنائية الدولية القاضي بفتح تحقيق بجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأرضه، واعتبرته تطورًا هامًا جدًا في مسار القضية الفلسطينية.
وأضافت، أن هناك عشرات ملفات الانتهاكات قد تم رفعها للمحكمة، وتشمل الحروب الإسرائيلية التي شنتها على قطاع غزة، وقضايا الاستيطان، والتطهير العرقي، والأسرى، والقدس، بالإضافة إلى لوائح اتهام لعشرات المسؤولين الإسرائيليين من قادة عسكريين ومدنيين.
وفي سياق آخر، رحبت اللجنة الدولية، بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بنشر «القائمة السوداء» التي تشمل كافة الشركات الإسرائيلية والدولية العاملة في المستوطنات الإسرائيلية داخل حدود عام 1967.
وعبّرت اللجنة، عن رفضها مع الإدانة لكل المحاولات الأمريكية الهادفة إلى عرقلة عمل المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنحازة لدولة الاحتلال التي تقف ضد حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.